أشادت السفيرة الأمريكية بالجزائر اليزابيت مور أوبين، بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، معبرة عن تطلعها لتعزيزها، خاصة في المجال الاقتصادي.
وفي حوار خصت به وكالة الأنباء الجزائرية، أشارت السفيرة الأمريكية إلى تسجيل "تقدم معتبر" في انتظار المزيد خاصة مع صدور القانون الجديد حول الاستثمار الذي وصف بـ "الجذاب" بالنسبة للمؤسسات الأمريكية.
وقالت السفيرة الأمريكية: "منذ أن توليت هذا المنصب في 2 فيفري 2022 كانت هناك العديد من المبادرات بين بلدينا، فأنا أعتبر أن العلاقات الثنائية قوية وتعرف أيضا تطورا حيث نعمل على توسيع وتعميق روابطنا في مختلف المجالات وحققنا على وجه الخصوص تقدما معتبرا في علاقاتنا الاقتصادية فضلا عن تحقيقنا لخطوات هامة هذه السنة في مجال الطاقة وهو قطاع تعاون تقليدي بين بلدينا ولكن أيضا في جميع المسائل الاقتصادية".
و بشأن قانون الإستثمار الصادر شهر جويلية الفارط، صرحت السفيرة الأمريكية أنه يشكل "خطوة مهمة للمضي قدما"، مؤكدة أنه يستجيب لتطلعات المستثمرين من حيث الإطار القانوني والتنظيمي المتين المسير للاستثمار، كما يمنح ضمانا لتحويل الرأسمال المستثمر والمداخيل التي يحققها نحو بلد آخر.
وأوضحت أوبين أن هذا القانون جذاب كثيرًا لمؤسسات بلادها، مؤكدة أنها ستعمل خلال عهدتها على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى الجزائر.
وحول الخط الجوي المباشر بين الجزائر ونيويورك، أشارت الدبلوماسية الأمريكية إلى احتمال التوقيع على اتفاق فتحه هذه السنة بين البلدين، مؤكدة تحقيق تقدم معتبر حول هذا الموضوع.
وأضافت: " يمكنني القول أننا في مرحلة تفاوض كما أؤكد أن المفاوضات التقنية انتهت وآمل التوصل إلى اتفاق في القريب العاجل خلال هذه السنة".
وأكدت السفيرة الأمريكية أن هذه الرحلة المباشرة "ستغير كليًا العلاقة الجزائرية – الأمريكية" قائلة: "فمن وجهة نظر اقتصادية، إذا كان لدينا رحلة منتظمة فإنها ستسمح بتنقل أفضل للسلع وللأشخاص أيضا، كما ستعمل على تعزيز وتعميق الروابط بين الشعبين بالنسبة للجزائر التي تسعى إلى الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي فإن هذه الرحلة ستشكل الطريق المباشر نحو الأمم المتحدة".
