وكالات- كشف استطلاع أجرته مؤسسة غالوب السنوية لأكثر من 150 ألف شخص حول العالم أن "الأمريكيون أعربوا العام الماضي عن شعورهم بالإجهاد والغضب والقلق على أعلى مستويات خلال عقد من الزمن".
وقالت جولي راي مديرة تحرير غالوب للأخبار العالمية: "إن ما يميز الولايات المتحدة حقا هو الزيادة في التجارب السلبية، لقد كانت النتائج مفاجئة عندما رأينا الأرقام".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن الاستطلاع السنوي كان قد بدأ في عام 2005 حيث تسأل جالوب الأفراد عما إذا كانوا قد عانوا من مشاعر سلبية أو إيجابية في الأيام السابقة التي تسبق المقابلة.
البيانات الخاصة بالأمريكان تستند إلى ردود أكثل من 1000 شخص. حيث أفاد حوالي 55% من البالغين أنهم عانوا من التوتر خلال الكثير من الأوقات مقارنة بـ 35% فقط على مستوى العالم.
من الناحية الإحصائية فإن هذه النسبة وضعت البلد على قدم المساواة مع اليونان التي ترأست التصنيف في القلق منذ عام 2012.
في الوقت نفسه كانت حصة الأمريكان الذين أبلغوا عن شعورهم "بالكثير" من الغضب في اليوم الذي يسبق المقابلة هي نفس النسبة العالمية 22%.
عندما تم التحقيق في الردود بشكل أكثر دقة، تبين أن الأشخاص الذين أعمارهم كانت أقل من خمسين عاما ولديهم رواتب منخفضة ونظرة متشائمة من أداء الرئيس ترامب الوظيفي كانت تجاربهم سلبية.