
تعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار لعدة إنتقادات وجهها له الطلبة المقيمين بالإقامة الجامعية التي شهدت جريمة قتل الطالب "أصيل".
وحاصر عدة طلبة الوزير بعد نزوله إلى عين المكان لتفد الوضع، موجهين له إنتقادات لاذعة معبرين عن غضبهم حول الكارثة التي حلة بإقامتهم بعد مقتل الطالب.
وقال الطلبة أن "الوزير كعادته لا يتدخل إلى بعد وقوع الكارثة، وأن كل ندائاتهم السابقة من أجل النظر في أوضاعهم لم تلق أي آذان صاغية"
وكان الوزير حجار يقول في العديد من المرات أنه تم تخصيص ميزانية لتحسين الظروف للطلبة الجامعيين. لكن الظاهر بأن الإقامات الجامعية لم تأخذ نصيبها من تلك الميزانية، خاصة في توفير الأمن داخل الإقامات الجامعية.