و قالت السيدة للشرطة إنها كانت حادثة عرضية٫ ادلىت إيرين باترسون، التي لا تواجه تهمًا، ببيان بالأحداث للشرطة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية. هذا و يعتقد رجال الشرطة أن الضحايا تناولوا فطر القبعة المميت - وهو فطر قاتل للغاية عند تناوله.
في بيانها الذي تنقله البلاد نت عن بي بي سي البريطانية ، ذكرت السيدة باترسون أنها استخدمت بعض الفطر المجفف ولكنها لم تكن تعلم أنه سام. "أنا الآن مدمرة لأن أفكاري تقول أن هذه الفطر قد ساهم في المرض الذي ألم به أحبائي".
"أريد حقًا أن أؤكد مجددًا أن ليس لدي أي سبب لإيذاء هؤلاء الأشخاص الذين أحببتهم." هذا و لم يتم نشر بيانها لشرطة فيكتوريا بشكل عام، ولكن ذكرته هيئة الإذاعة الأسترالية يوم الاثنين.
وقد أنتشرت التساؤلات في أستراليا حول الوجبة القاتلة - التي أُقيمت في منزل السيدة باترسون في بلدة ليونغاثا، فيكتوريا، في 29 جويلية . و كانت السيدة باترسون قد دعت أصهارها السابقون ، جيل ودون باترسون، جنبًا إلى جنب مع شقيقة جيل هيذر وزوجها إيان. فيما لم يستطع زوجها المنفصل الحضور في اللحظة الأخيرة.
بعد ساعات قليلة من الوجبة، أصيب جميع الضيوف الأربعة بما اعتقدوه في البداية تسممًا غذائيًا شديدًا. في غضون أيام، توفيت هيذر (66 عامًا)، وجيل (70 عامًا)، ودون (70 عامًا). فيما إيان (68 عامًا) ما زال يحارب من أجل حياته في مستشفى بملبورن في انتظار زرع كبد.
تم تحديد السيدة باترسون كمشتبه بها بعد الوفيات - لأنه في البداية بدا أنها وأطفالها لم يتأثروا من الوجبة. في ذلك الوقت، ذكرت الشرطة الأسترالية أيضًا أنها قد تكون بريئة تمامًا.
في بيانها الذي نُشر يوم الاثنين، أعادت السيدة باترسون تأكيد براءتها وقالت إنها نفسها تم نقلها إلى المستشفى بسبب آلام في المعدة بعد الوجبة. فيما كانت تتحدث للصحفيين خارج منزلها في اللحظات الأولى بعد الحادثة، صرحت السيدة باترسون ببراءتها - ولكنها رفضت الإجابة على أسئلة حول الوجبات التي تم تقديمها للضيوف أو مصدر الفطر. "أنا الآن أشعر بأني ندمت عميقًا على عدم الإجابة على بعض الأسئلة بناءً على نصائح [محامي] بسبب الكابوس الذي أصبح هذا العملية عليها"، .
"أرغب الآن في تصحيح السجل لأنني أصبحت متوترة للغاية ومشوشة من وفاة أحبائي." و قالت السيدة باترسون إن الفطر المستخدم في تحضير الوجبة كان مزيجًا من فطر الأزرار المشتراة من سوبرماركت، وفطر مجفف تم شراؤه من متجر بقالة آسيوي في ملبورن قبل عدة أشهر. أكدت أن أطفالها، الذين لم يكونوا حاضرين في الغداء، تناولوا بعض لحم ويلينجتون المتبقي في اليوم التالي. ومع ذلك، تم ابعاد الفطر عن الطبق لأنهم لا يحبون الفطر، وفقًا لقولها.
و قالت باترسون إنها نفسها تم نقلها إلى المستشفى في 31 جويلية . مؤكدة إنه تم تزويدها بانبوب الاملاح المعدنية وأُعطيت لها أدوية للوقاية من أضرار الكبد.
وقالت إنها أيضًا قامت بحفظ وتسليم باقي الوجبة إلى المستشفى للفحص. في بيانها، اعترفت أيضًا بالكذب أمام السلطات بشأن جهاز تجفيف الطعام تم مصادرته من نفاية محلية خلال التحقيقات الأسبوع الماضي. قالت إنها سئلت من قبل زوجها المنفصل إذا ما كانت قد قامت بتسميم والديه، وقلقها دفعها للتخلص من جهاز التجفيف حيث كانت تخشى أن تفقد حضانة أطفالها.
