دعا مكتب التحقيقات الفدرالي وزارة العدل الأمريكية للامتناع عن إجراء تحقيق بشأن اتهام الرئيس دونالد ترامب بالتنصت عليه أثناء الحملة الانتخابية بأمر من الرئيس السابق باراك أوباما.
جاء ذلك في خبر نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الاثنين 6 مارس عن مصدر رسمي طلب عدم الكشف عن هويته. وأشارت الوكالة إلى أن ممثلين عن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) ووزارة العدل امتنعوا عن تأكيد ذلك رسميا.
يذكر أن البيت الأبيض طالب في وقت سابق بإجراء تحقيق في قضية التنصت على هاتف دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية الرئاسية بأمر من أوباما. وكان عضو لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي لشؤون الاستخبارات ماركو روبيو قد وعد بأن يقوم مجلس الشيوخ بالتحقيق في هذه القضية بسرعة، داعيا ترامب إلى تزويد المجلس بالمعلومات بهذا الشأن.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر قد نشر الأحد الماضي بيانا دعا فيه الكونغرس إلى إجراء تحقيق في تحديد ما إذا كانت السلطة التنفيذية قد تجاوزت صلاحياتها في عام 2016 الماضي.
