البلاد.نت/ رياض.خ- أربكت خطة الطوارئ العالمية للقضاء على فيروس نقص المناعة "مرض السيدا"، التي وافق عليها الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، نظام الرباط مجددا، الذي لا يكاد يخرج من دوامته بفعل إعلان دول عن غلق قنصلياتها في المدينتين المحتلتين العيون والداخلة الصحراويتين، وبحسب خطة الطوارئ العالمية التي رسمها النزيل الجديد للبيت الأبيض الأمريكي في إطار سياسة الصحة الخارجيةّ، فإنها حسمت الجدل نهائيا، في الخط الفاصل بين الصحراء الغربية والمغرب، وحددت خريطة العالم التي تظهر البلدان التي يرتقب أن تتخذ أمريكا تدابيرها الصحية على مستواها، سيادة كل بلد، دون أن تعطي الحق للمغرب بتسيده للأراضي الصحراوية، كما ألغت وزارة الخارجية الأمريكية بالتمام والكمال، سياسة تقسيم الأقاليم التي وضعتها سابقا إدارة الرئيس السابق ترامب.
تراجع إدارة الرئيس الجديد جو بايدن بخصوص الأراضي الصحراوية ومشروعية القرار الصحراوي في الدفاع عن سيادته وترابه الجغرافي، تلقاه نظام الرباط أمس بصدمة قوية، إذ تبنت إدارة بايدن خارطة جديدة في سياستها الصحية الجديدة، تعترف بخطوط كل بلد وتنفي سيادة المغرب على أقاليم جغرافية تابعة للصحراء الغربية، كما أعطت الحق لجمهورية الصحراء الغربية بالدفاع عن أراضيها لاسيما النقاط الجغرافية محل احتلال عسكري غير مشروع من قبل المغرب.
وبينت الخارطة الجديدة، الخط الجغرافي لكل بلد ونفت أيضا اعتماد الخط الفاصل بين الأراضي المحررة والمحتلة الذي اعتمده الرئيس السابق رونالد ترامب لدوافع غير مفهومة.
في هذا السياق، تكون خطة الطوارئ العالمية للولايات المتحدة الأمريكية، قد أسكتت أصوات مغربية حاولت إيهام المغاربة أن بايدن سيعتمد خريطة جديدة للمغرب تشمل أراضي الصحراء الغربية المحتلة بعد القرار الأحادي الجانب والمخالف للقانون الدولي، الذي أعلنه الرئيس السابق ترامب، الذي يعطي السيادة للمغرب على الأراضي الصحراوية.
