
أكدت منظمة حماية المستهلك، أن بعض السماسرة ينتهجون "مناورات خسيسة" لتحقيق "مصلحتهم الخاصة" ومقاومة سياسة السلطات العمومية المُنتهجة منذ نهاية العام الماضي لحل إشكالية السيارات الجديدة وتوفيرها مع ضبط أسعارها.
وقالت المنظمة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، أن خطة السماسرة تتمثل في اقتناء أكبر عدد من السيارات الجديدة لغرض احتكارها ولخلق الندرة (مع استعمال عدة أسماء في الاقتناءات).
بالإضافة إلى نشر عدد كبير من الإعلانات (كاذبة وحقيقية)، ببيع السيارات الجديدة بسعر +100 مليون سنتيم مقارنة سعر الوكيل بحجة الوفرة، ونشر شائعات بعدم توفر عدد كاف من السيارات لزعزعة ثقة المواطن.
وقالت المنظمة أن أغلب هذه الإعلانات كاذبة تدليسية تضليلية، الغرض منها بث الشك وترسيخ سياسة غلاء الأسعار وعدم إنخفاضها.
وأكدت المنظمة أن كل هذه المناورات الغرض منها احتكار السيارات الجديدة ونشر الشائعات المغرضة، ولرفع قيمة السيارات الجديدة في السوق، بل ولفتح عين الوكلاء على رفع قيمة السيارت وتوجيههم نحو هذه السياسة الدنيئة.
ودعت منظمة حماية المستهلك في منشورها، السلطات لفرض إجراءات لمواجهة هذه المناورات ومنها توفير الوكلاء لعدد كاف من السيارات الجديدة، إحصاء السماسرة (من خلال مواقع الاعلانات واد كنيس .....) في بطاقة وطنية ومنعهم من شراء السيارات الجديدة.
كما إقترحت منع الوكلاء من التعامل مع السماسرة المعروفين، وأمر مواقع إعلانات البيع مثل واد كنيس بمسح كل إعلان عن بيع سيارة جديدة 2023 مصدرها الوكيل الجزائري والتبليغ عن السمسار عند المصالح الخاصة (الحساب، الايميل، IP).