
تشهد ولاية بشار، فعاليات الأبواب المفتوحة حول المعلومة الجغرافية المكانية التي تختتم غدا 29 سبتمبر، على مستوى مركز الإعلام الإقليمي للناحية العسكرية الثالثة ببشار.
وأعطى العميد بوساحة عبد الغني رئيس أركان الناحية العسكرية الثالثة ببشار، رفقة الأمين العام للولاية مخبي محمد الأمين،ممثلا عن والي بشار، إشارة انطلاق هذه الأيام الدراسية والمفتوحة المنظمة من قبل المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد، الموسومة بعنوان المعلومة الجغرافية المكانية أداة تجسيد مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية "
وتأتي هذه الأبواب المفتوحة وفق ما ذكرته مصالح ولاية بشار، في سياق تجسيد مخطط الاتصال للجيش الوطني العشبي بعنوان 2020/2021 ، الذي توليه قيادة الجيش الوطني الشعبي أهمية بالغة من أجل الانفتاح على المجتمع المدني وتعزيز رابطة " جيش- أمة.
وأفادت المصالح الرسمية، أن هذه الفعاليات المستمرة، عرفت إقبالا واسعا لجمهور المعلومة الجغرافية التي شكلت محورا هاما في أشغال الأبواب المفتوحة، في الوقت الذي تشهد فيه المعلومة الجغرافية في الجزائر، استعمالا واسعا، وذلك للدور الهام الذي تؤديه في تسيير الأقاليم وتدعيم المشاريع التنموية على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
وتشمل مزايا نظم المعلومة الجغرافية المكانية الدقيقة، والتي يُشار إليها (GIS) بالقرار السليم، فالقرار يُؤخذ بناء على المعلومة، فإذا كانت المعلومة دقيقةً، وتفصيلية سيكون القرارُ أكثر كفاءةً، وذكر بيان الولاية، أن المعلومة الجغرافية صارت الأداة الأساسية في اتخاذ القرارات ذات الصلة بالتطور المستدام للبلاد.