أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، أنها عالجت أكثر من 50 إصابة في مواجهات على أبواب المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة وداخل باحاته بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر: "تعاملت طواقمنا مع 97 إصابة تم علاجها حتى اللحظة بمحتلف الإصابات منذ بداية دخول المصلين للمسجد الأقصى، وتوجد حالات كثيرة إضافية بحاجة للعلاج، وتنوعت ما بين اعتداء بالضرب أدى الى كسور وإصابات بالرصاص المطاطي وبغاز الفلفل وبقنابل الصوت".
وأضافت: "يوجد عشرات المسعفين داخل المسجد الأقصى، وهناك أكثر من ٣٠ مسعفاً تابعاً للهلال الأحمر وعشرات المسعفين من الطواقم الأخرى".
وأوضحت: "اعتدت قوات الاحتلال على مسعف تابع لطواقمنا داخل باحات المسجد الأقصى وتم علاجه ميدانياً من قبل طواقمنا".
وجرت مسيرة قبل بدء صلاة العصر طالب المشاركون فيها بفتح جميع أبواب الاقصى لأن الشرطة كانت تغلق باب حطة. وأعلنت المرجعيات الدينية أنها لن تدخل إذا لم يُفتح باب حطة.
وجرت مواجهات في باب الأسباط وباب حطة بحسب مراسلة فرانس برس، وعلقت الأعلام الفلسطينية على سطح المسجد الأقصى.
وجاءت عائلات مع أطفالها للاحتفال داخل المسجد. رتدين ملابس العيد لكن المواجهات أفسدت الفرحة فأصيب الأطفال والنساء بحالات ذعر.
وركض آباء مع أطفالهم بحثاً عن ملاذ لهم، بينما هتف شبان "الله أكبر".