أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن الظروف لا تزال غير مهيئة للعودة الطوعية للاجئي الروهينغيا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلادش.
وأوضح غراندي في احاطته امام مجلس الامن الدولي عبر دائرة تلفزيونية من جنيف إن الأسباب التي أدت الى فرار الروهينغيا لم تعالج بعد "ولم نر تقدما كبيرا على مسار معالجة الاقصاء والحرمان من الحقوق الأمر الذي زاد من الأزمة خلال السنوات العشر الماضية والمتجذرة في عدم منحهم الجنسية غير أنن الحفاظ على حق العودة والسعي لتوفير الظروف الممكنة لها يجب أن يظل أولوية مركزية".
وأكد أهمية أن تظل الحدود بين ميانمار وبنغلادش مفتوحة حتى يتمكن الفارون من العنف من الوصول إلى الأمان لا سيما بعد فرار اكثر من 680 ألف لاجئ روهينغي إلى بنغلادش خلال الأشهر الستة الأخيرة بسبب العنف بولاية راخين في ميانمار.