تداولت صفحات فرنسية على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو إلتقط داخل مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، لمجموعة من الاسرائليين وهم يحاولون الدخول إلى الأراضي الفرنسية بدون جوازات سفر.
ويظهر الفيديو المتداول حالة من الفوضى والصراخ داخل المطار، بعد أن منع رجال أمن الحدود الفرنسيون، المسافريين الاسرائليين من الدخول دون وثائق.
وعبر نشطاء على موقع فايسبوك عن سخطهم مما حدث بإعتبار أن جميع المسافرين يخضعون لنفس القوانين عند العبور على نقطة المرور الحدودية.
وقال أحد النشطاء في تعليقه: "هذا هو إذا الشعب الذي يعتبر نفسه أكثر تحضرا من غيره ويدّعي الديموقراطية، وهو يتصرف بهمجية ولا يستطيع ان يحترم القوانين ببساطة؟"
.png)
في حين عبر ناشط آخر عن غضبه متسائلا "عن ما إذا كان الإسرائليون يظنون أنهم أوربيون !"
.png)
من جانب آخر تساءل نشطاء آخرون عن ما إذا كان المسافرون الذين اثاروا الفوضى من جنسيات عربية أو مغاربية، فكيف سيكون تعامل شرطة الحدود معهم!
وكتب أحدهم قائلا: "لو كانوا سودا أو عربا لتعالت كل الأصوات في فرنسا و لجعلت الصحف الفرنسية الخبر "فضيحة" في صفحاتها الأولى.. لكن لا الأمر يتعلق بالصهاينة، لا يمكن لمسهم ولا التحدث معهم".
.png)
وقال آخر: " لا يمكن الحديث عن الاسرائليين و إلا سيتهمونكم بـ السامية (المعادين لليهود) بالمقابل لو كان الأمر يتعلق بمغاربة لا كان الأمر مختلفا، وكنا رأينا شرطة الحدود تضربهم بالعصي"
.png)
وتساءل آخر "عن ما إذا كانت الشرطة الفرنسية ستتعامل بنفس الاسلوب المتفهم لو كانت المجموعة قادمة من إحدى الدول المغاربية أو الدول الافريقية! "
.png)
