قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، في حوار لجريدة "القدس العربي"، إن الجزائر تشعر الآن أنها دولة مواجهة مع الكيان الصهيوني.
وأضاف لعمامرة أن "الكيان الصهيوني أصبح على حدودنا ويوقع اتفاقات عسكرية وأمنية واستخباراتية مع الجار والأخ والصديق".
وتابع "ومع هذا فنحن نسعى إلى لم شمل العرب في مؤتمر القمة القادم لنصل إلى موقف مشترك من دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإعادة التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002".
كما أكد لعمامرة أن "القضية الفلسطينية ليست سياسة رشيدة تتبعها الحكومة فحسب بل هي جزء لا يتجزأ من مكونات وعي الشعب الجزائري والتزامه الأصيل بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاحتلال الأجنبي".