محمد بن راشد يكشف سر نجاح الإمارات

خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، كشف نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأحد، عن السر وراء نجاح بلاده لتكون نموذجا عربيا في الإدارة والاقتصاد.

وأكد بن راشد خلال جلسة مفتوحة في القمة تلقى خلالها العديد من الأسئلة، أنه لا تكفي أن تكون لدى الحكومات رؤية فقط، وإنما قدرة على التخطيط وتنفيذ المخططات.

وقال:" الرؤية لا تكفي وحدها.. ولابد من تخطيط .. ولابد من أن يكون الفعل مسايرا للتخطيط"

كما لفت بن راشد إلى أن صناعة القادة هي أهم شيء في إدارة إي بلد.

وقال:"درسنا وتعلمنا وكسبنا خبرات وتجربة دولة الإمارات موجودة ونحن نقدمها لإخواننا الذين يريدون الاستفادة منها".

وتطرق بن راشد إلى ما تسمى بالمؤامرات الدولية التي تعرقل الدول، قائلا إنه يؤمن بوجود مؤامرات، "لكن على الدول أن لا تكتفي بالقول أنها تعاني من مؤامرات، بل عليها أن تبذل جهودا أكبر لتصل إلى النجاح".

وقال إن" دولة الإمارات تعرضت لمؤامرات وحرب إعلامية وحروب اقتصادية، لكن لم نتوقف وزادنا ذلك إصرارا على النجاح".

وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كانت وفرة الموارد البترولية وقلة عدد السكان، عاملين أساسيين في نجاح الإمارات مقارنة بدول عربية أخرى كثيفة السكان ومورادها محدودة، قال بن راشد إن الصين لديها مليار و300 ألف نسمة ولم يعقها ذلك عن التقدم.

وأضاف أن كوريا الجنوبية تفتقر للموارد البترولية ونجحت بشكل كبير وتطورت.

كما لفت إلى أن مكافحة الفساد وتشجيع التنافس بين الإدارات الحكومية ساهما كثيرا في نجاح التجربة الإماراتية.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. غدًا الأربعاء.. أمطار على هذه المناطق

  2. أمطار غزيــرة وريـاح قوية على على هذه الولايات

  3. تثمين معاشات ومنح التقاعد و القوانين الأساسية للأسلاك الطبية وشبه الطبية للصحة على طاولة مجلس الوزراء

  4. هذه هي أبرز مخرجات إجتماع مجلس الوزراء

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34789 شهيد

  6. SNTF.. انجاز مشروع جديد بمعايير عالمية

  7. حج 2024.. بيان هام لفائدة الحجاج بخصوص حجز الفنادق

  8. صدام بين إيتو والحكومة الكاميرونية.. و"الفيفا" هي السبب؟

  9. فنادق عمومية وخاصة تتعهد بتقديم أسعار مغرية للعائلات الجزائرية وجاليتنا بالخارج ابتداء من موسم الاصطياف

  10. رئيس الجمهورية : ملف الذاكرة لا يتآكل بالتقادم أو التناسي بفعل مرور السنوات ولا يقبل التنازل والمساومة