البلاد.نت: أثار وفاة تلميذ يبلغ من العمر 7 سنوات بعد تلقيه التلقيح في وادي تليلات بوهران الكثير من الجدل والقلق، مما جعل عائلة الطفل تطالب بفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
وحول القضية، أكدت مديرية الصحة و السكان لولاية وهران، اليوم الجمعة، أن عملية التلقيح المضاد للدفتيريا و الكزاز التي مست مؤخرا 75 تلميذا متمدرسا ببلدية وادي تليلات (جنوب وهران) "لم تكن لها أية تداعيات على صحتهم".
وذكرت مديرية الصحة والسكان في بيان لها أنه تبعا للدعوة التي قدمتها إحدى العائلات القاطنة بوادي تليلات لفتح تحقيق حول ملابسات وفاة ابنها البالغ من العمر 7 سنوات بعد أيام من تلقيحه باللقاح المضاد للدفتيريا و الكزاز, "فقد تم التوصل إلى أن سبب الوفاة لا يمت بصلة للقاح الذي خضع له"، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.
وأوضح المكلف بالإعلام لدى مديرية الصحة, الدكتور يوسف بخاري, أن الطفل المتوفى تلقى اللقاح يوم 9 من فبراير بينما توفي بعد 10 أيام, أي في 19 من فبراير, معتبرا أنه "بعد 48 ساعة لا يمكن بأي حال ربط سبب الوفاة باللقاح".
وجاء في البيان أن الطفل المتوفي "تم تلقيحه مع 74 طفلا آخرين, منهم شقيقته التوأم, دون أن يتعرض أي منهم لأي مشاكل أو آثار جانبية".
واعتبر ذات المصدر سبب وفاة الطفل "نتيجة اعتلال دماغي", مشيرا إلى أن "استجواب الوالد كشف أن الصبي كان قد عانى من تشنجات في ليلة الخميس إلى الجمعة (14 فبراير) فيما لم يتم نقله إلى قسم استعجالات الأطفال بالمستشفى الجامعي بوهران إلا صبيحة الجمعة, وهو ما تسبب في وفاته".
وقد طالبت عائلة الطفل المتوفى, من خلال مقاطع الفيديو بثتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي, بفتح تحقيق لتوضيح ظروف وملابسات وفاة ابنها الذي كان يدرس في السنة الأولى ابتدائي.
