
أطلق البنك الوطني الجزائري، وكالتين إضافيتين على صلة بنشاط " الصيرفة الإسلامية" في كل من ولايتي بشار وتيميمون ، حسبما أفاد به بيان للبنك.
ودشنت ذات المؤسسة المصرفية، شباكا خاصا بنظام الصيرفة الإسلامية في وكالة أولف 413 تابعة للمديرية الجهوية للاستغلال في بشار "180"، كما تم إطلاق شباك آخر يشتغل بذات المالية الإسلامية في وكالة تيميمون "251" ، تابعة لوصاية للمديرية الجهوية للاستغلال في بشار "180" .
وحضر الرئيس المدير العام للبنك الوطني الجزائري محمد لمين لبو، حفل استحداث الوكالتين بمرافقة السلطات المحلية في ولايتي جنوب غرب البلاد، وكذا إطارات البنك، في سياق تجسيد وتنفيذ إستراتيجية البنك الوطني الجزائري الهادفة إلى تعميم "الصيرفة الإسلامية" على جميع وكالاتها عبر الوطن.
وقال لبو: " إن هذا التعميم المستمر لنشاط الصيرفة الإسلامية عبر وكالات البنك، يأتي عقب الإقبال الكبير والتدفق البشري الملحوظ على مستوى وكالات الوطن، التي حققت نتائج مرضية في تجربة حديثة في تسويق المنتجات التسعة (12) المخصصة بنظام الصيرفة الإسلامية.
وأبرز أن البنك الوطني الجزائري يعتزم تسريع تعميم تسويق المنتجات المطابقة لمبادئ الشريعة الإسلامية على مستوى وكالاته عبر كامل التراب الوطني بمعدل لا يقل عن خمس (7) وكالات أسبوعيا و ذلك في ماي الداخل .
مع العلم أن البنك الوطني الجزائري، استطاع لحد الآن من خلال وكالاته ،فتح 69 شباك مخصص للصيرفة الإسلامية، تعرض كلها باقة من المنتجات التمويلية لتسويقها وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية.
ويراهن البنك بحسب تصريحات لبو، على تطوير المالية الإسلامية في الجزائر في إطار التوجه الإستراتيجي للسلطات العمومية من أجل تعزيز الشمول المالي ومصادر تمويل للإقتصاد الجزائري، وتقوية جاذبية البلاد للاستثمارات الأجنبية بفضل عروض مالية متنوعة.
كما يساهم في تجسيد أحد أهداف السلطات، و هو أن يعيد للمصارف الكتلة الكبيرة من الأموال المتداولة خارج القطاع المصرفي.
معلوم أن الجزائر، حققت في غضون 30 شهرا، حصيلة إيجابية فاقت التوقعات، حيث بلغت قيمة ودائع الصيرفة الإسلامية بالبنوك والمؤسسات المالية العمومية والخاصة 500 مليار دينار جزائري ، وذلك منذ إطلاقها في أفريل 2020 إلى نهاية 2022 .