-يسرى خليفة- كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود، أن استحداث المعبر الحدودي مع موريتانيا أصبح يشهد حركية تجارية معتبرة، مضيفا خلال انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية “الجزائرية_ الموريتانية”، أنه منذ الإعلان عن ميلاد اللجنة الحدودية في الفاتح أفريل الفارط. فهي تحتل مكانة مهمة في مسيرة التعاون الثنائي.
كما أنها تضاف الى منظومة العلاقات والمبادلات التي تربط البلدين الشقيقين، حيث نأمل في مساهمة وتحسين الظروف المعيشية لساكنة المناطق الحدودية يضيف الوزير.
وأوضح بلجود، أنه تم الشروع منذ عدة أشهر في عملية البناء الصلب للمعبرين الحدودين الجزائري والموريتاني وفق ما تقتصيه المعابر الحديثة، كما أن تأمين المنطقة الحدودية المشتركة تعتبر جسرا للتبادل التجاري، حيث بلغ حجم الصادرات وفق المعبر الى سبتمبر الفارط 1.5 مليار دينار.
من جهته دعا بلجود خبراء البلدين إلى القيام بدراسة مشتركة لتهيئة المنطقة الحدودية، وتطوير المعبرين وانشاء قواعد لوجيستيكية للتبادل الحر ومرافقة وتشجيع المستثمرين من كلا البلدين، بالإضافة إلى التكفل بالجانب الإقتصادي وتطوير المبادلات التجارية في المناطق الحدودية لم يتحقق الا بتوفير الشروط الأمنية اللازمة لجعل المتعاملين الإقتصاديين للعمل في طمأنينة وأريحية.