"العنوسة"، "سكوار"، استرجاع الأموال، العصابة، الهوية ... وعود في مزاد الحملة الاستباقية

المترشحون يوظفون عبارات "الحراك" لاستقطاب المتعاطفين

 

البلاد.نت- حكيمة ذهبي- تنطلق، الأحد، الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، لكن إحماءاتها بدأت مبكرا، بتصريحات المترشحين الخمسة، الذين وجدوا في استهلاك عبارات شاعت في "الحراك" لاستقطاب المتعاطفين وآخرون اختاروا مغازلة الشباب بـوعود للقضاء على "العنوسة".

أول تصريح ألهب مواقع التواصل الاجتماعي، كان ذلك الذي أطلقه المترشح عبد القادر بن قرينة، الذي وعد الشباب بمحاربة "العنوسة". الرجل ذهب أبعد من ذلك مراهنا على برنامج ثري لصالح المرأة، فتحدث في السياق عن رفع عطلة الأمومة الخاصة بالرضاعة إلى ستة أشهر مدفوعة الأجر بدلا من الثلاثة أشهر الحالية.

في سياق الحرب على الفساد، المعلنة من قبل العدالة في أعقاب "الحراك"، وفي ظل تواصل المطالب الشعبية باسترجاع الأموال التي نهبتها "العصابة"، خرج عبد المجيد تبون، بتصريحات مثيرة. المترشح الذي يعرض نفسه "ضحية" هذه العصابة سنة 2017، تعهد بأنه سيعيد هذه "المسروقات" إلى الشعب، بل كان أكثر جرأة عندما أعلن في لقاء تلفزيوني على قناة "البلاد"، أنه يعرف أين تكتنز هذه الأموال وسيعيدها للجزائريين.

كما تحدث تبون أيضا، عن السوق السوداء للعملة الصعبة "سكوار"، وقال إن الدولة تعرف خباياها وأن لديه خطة للقضاء عليها.

وكانت "الهوية"، أبرز رقم تقاطعت فيه خطابات المترشحين لرئاسيات ديسمبر، ذلك أنها مسألة بالغة الأهمية في كسب التعاطف الشعبي، فلم يختلف المترشحون الخمسة فيها رغم أنهم خاضوها بحذر شديد، سيما وأنها كانت سببا في سقوط أسهم راغب في الترشح في وقت سابق. ويرتكز المترشح علي بن فليس، في وعوده الانتخابية على ضرورة حماية الدولة الوطنية، التي تحمل مقومات الهوية الوطنية بكل أبعادها، فيقر بالبعد الأمازيغي-العربي للشعب الجزائري ومبادئه في مجتمع محافظ على دينه، مقتبسا مقولة شهيرة للشيخ عبد الحميد بن باديس: "نحن أمازيغ عربنا الإسلام".

ويظهر عز الدين ميهوبي، مرشح "التجمع الوطني الديمقراطي"، أقل المترشحين استعراضا لقواه قبيل الحملة الانتخابية، حيث تحفظ عن استعراض برنامجه الانتخابي، قبل بدء فترة الحملة، لكنه لم يخف بعضا من نقاطها الأساسية، سيما ما تعلق بمسائل تشغل الجزائريين عبروا عنها خلال "الحراك". فتحدث عن الأموال المختلسة، التي قال بخصوصها، إنه سيعتمد على المسار القانوني الطبيعي لاسترجاعها مع الحفاظ على مؤسسات الدولة، وعلى القانون أن يأخذ مجراه في استعادة هذه الأموال، مؤكدا أن الحفاظ على المؤسسات يؤمّن الآلاف من مناصب الشغل والحل الوحيد هو إقلاع اقتصادي حقيقي مؤسس على قواعد شفافة وثابتة.

بالنسبة للمترشح، عبد العزيز بلعيد، فيراهن على الشرعية الشعبية، رافعا شعار نهاية "الشرعية الثورية" وبداية شرعية جديدة، انسجاما مع تطلعات الشباب. رئيس "جبهة المستقبل"، لم ينقطع عن تنظيم تجمعات شعبية، يراهن على شباب المناطق الداخلية والصحراوية لبناء اقتصاد يأخذ من البعد المحلي نقطة انطلاقة.

الأكثر قراءة

  1. وزير التربية يعطي إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا

  2. الرئيس تبون يأمر بتحقيق نتائج أعلى في موسم الحصاد ويوجه بتسهيلات للجالية وبرامج دعم الأسرة المنتجة

  3. مجلس الوزراء: الرئيس تبون يأمر بنتائج قياسية في الحصاد ويشدد على دعم المرأة وتحسين ظروف استقبال الجالية

  4. فيات الجزائر تطلق النسخة الجديدة من "دوبلو بانوراما" وهذا هو سعرها

  5. المواجهة بين الإحتلال الإسرائيلي وإيران.. طهران تتوعد بمواصلة هجماتها وتل أبيب تهاجم شيراز وأصفهان

  6. مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم مسلح على ولاية بنوي النيجيرية

  7. عودة أول فوج من حجاج الولايات الشرقية

  8. إيران تعلن مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري ونائبه في هجوم إسرائيلي

  9. أزيد من 850 ألف مترشح يشرعون في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا ابتداء من اليوم الأحد

  10. بالفيديو.. إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة