البلاد.نت - راضية بوبعجة - قال القاضي السابق خميسي عثمانية إن الخزينة العمومية خسرت مبالغ ضخمة، أدهشت المواطن البسيط وحتى رجال القانون، منها ما تم صرفه كقروض، إعفاءات ضريبية، ومبالغ تم الاستيلاء عليها عن قبل أشخاص معينين بهدف تمويل الحملة الانتخابية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بطرق غير قانونية.
وأكد المتحدث في اتصال هاتفي مع " البلاد" أن الخزينة العمومية قد خسرت أموال طائلة على مدار سنوات وستحرم منها لسنوات أخرى، وأن مسألة استرجاعها خاصة ما تعلق بالأموال الموجود في البنوك الخارجية تحتاج إلى إجراءات كبيرة ومعقدة وقد لا تنجح .
وأوضح القاضي السابق في ذات السياق، أن الأموال المنهوبة ليست موجودة كلها في الجزائر، فجزء منها ضاع على شكل استثمارات وهمية كبدت الخزينة العمومية آلاف الملايير.
وفيما يتعلق بإمكانية استرجاع بقية الأموال المنهوبة والموجودة بالجزائر فيرى القاضي عثمانية أن أمرها سهل وبسيط، وذلك من خلال إصدار حكم قضائي، أما المبالغ الكبيرة والموجودة خارج الجزائر فإن إمكانية استرجاعها صعبة جدا إن لم تكن مستحيلة لكونها الكثير من الإجراءات.