البلاد.نت- تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، مع تأكيد الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الشعبي الوطني، على أن "حل الأزمة لا يمكن تصوره إلا بتفعيل المواد 7 و8 و102 من الدستور".
ودشن رواد موقع "تويتر" هاشتاج بعنوان "الحراك الشعبي"، والذي تصدر قائمة التريندات الأكثر تداولا في الجزائر.
وأكد العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "الديمقراطية هي الحل في البلاد، لمنع الدخول في حالة من الفوضى، فيما أكد آخرون على متانة العلاقات بين الجيش والشعب".
وشهدت الجزائر في وقت متأخر من يوم أمس السبت خروج المئات من الجزائريين في مظاهرات ليلية بالعاصمة وبعض الولايات الأخرى، بعد ساعات فقط من تجديد قائد الجيش دعوته لإعلان عدم أهلية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمنصب.
وردد المحتجون هتافات تؤيد قرارات الجيش، كما حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الجيش والشعب خاوة خاوة (أخوة)".
وكان قائد اركان الجيش الشعبي الوطني قد أكد قال صالح، في بيان، أصدرته وزارة الدفاع الوطني أن: "غالبية الشعب الجزائري رحب من خلال المسيرات السلمية، باقتراح الجيش الوطني الشعبي، إلا أن بعض الأطراف ذوي النوايا السيئة تعمل على إعداد مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش والالتفاف على المطالب المشروعة للشعب".
وأضاف أن هؤلاء المعارضين التقوا يوم السبت 30 مارس "من أجل شن حملة إعلامية شرسة في مختلف وسائل الإعلام، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ضد الجيش الوطني الشعبي، وإيهام الرأي العام بأن الشعب الجزائري يرفض تطبيق المادة 102 من الدستور".