البلاد.نت- وكالات- توصل خبراء من جامعة ستانفورد، لطريقة جديدة لعلاج الأورام السرطانية، تقلص فترة العلاج الأورام، وقادرة خلال ثوان على قتل الخلايا السرطانية.ووفقا لموقع "Eurek Alert"، هذه الطريقة مبنية على فيزياء الطاقة العالية.
وأوضح العلماء أن استخدام هذه الطريقة في العلاج الإشعاعي يسمح للمرضى بالخضوع لجلستين أو ثلاث جلسات إشعاع فقط، ومدة كل جلسة تستمر بضع ثوان فقط.
أنواع الشاي التي يمكن أن تحمي من السرطان
ويعد العلاج الإشعاعي أحد أفضل الطرق المستخدمة في علاج السرطان، إلا أنه يضر بالأنسجة السليمة أيضا.
ويوجه الشعاع للخلايا المريضة مباشرة، دون أن يلامس الأنسجة السليمة المجاورة للورم الخبيث، كما لن يغير المريض خلال الجلسات وضعية جسمه، ما يقلل إصابة الأنسجة السليمة.
كما كشف فريق بحثي في كلية العلوم جامعة المنوفية المصرية، أنه توصل إلى عقار جديد يقضي على الخلايا السرطانية.
وذكرت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية، أن العقار الجديد يحدث طفرة هائلة للقضاء على الخلايا السرطانية بنسبة 85% خلال 12 أسبوعا ودون آثار جانبية.
وصرح الدكتور عبده سعد الطبل أستاذ الكيمياء الغير عضوية حيوية، رئيس الفريق البحثي، أنهم توصلوا بعد رحلة بحث طويلة إلى قدرة المركبات النانومترية في القضاء على سرطان الكبد وتدمير الخلايا السرطانية، "ودون أي أعراض جانبية التي كان يعاني منها مريض السرطان في العلاج القديم الذي كان يؤدي إلى تساقط الشعر وعدم القدرة على الإنجاب والضعف العام والأنيميا".
أجازت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، أول دواء في العالم يمكنه أن يعالج أي نوع سرطان من منبعه وأصله.
ويعتمد عقار "فيتراكفي" (Vitrakvi)، على معالجة الطفرات الوراثية للأورام السرطانية، بغض النظر عن نوع المرض أو مكان نشأته.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مفوض الهيئة الأمريكية، سكوت غوتليب، قوله: "التصديق على إجازة وطرح هذا الدواء، خطوة مهمة لعلاج السرطان، لأنه يعالجه من منبعه، ويعالج أساس جينات الأورام السرطانية أيا كان موقع منشأها في جسم الإنسان".
وأكد غوتليب أن هذا العقار الجديد سيساعد مرضى السرطان أخيرا على الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
اكتشف مجموعة من العلماء علاجا فعالا مستخلصا من الزرنيخ، الذي يعتبر أحد أكثر السموم الفتاكة في العالم، حيث وجدوا أنه من الممكن أن استخدامه كدواء جديد لقتل السرطان.
وبحسب دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أثار هذا الاكتشاف الدراسات التي وجدت أنه في الأماكن التي يوجد فيها الزرنيخ في مياه الشرب العامة، تكون معدلات سرطان الثدي أقل.
وقد استخدم الزرنيخ لعلاج السرطان لمئات السنين في الطب الصيني التقليدي، رغم أنه لم يتم استخدامه بعد في الطب الحديث، خوفا من أضراره القاتلة.