أظهرت حلقة برنامج أمريكي شهير يدعى "جيمي كيل لايف"، أن أغلبية الأشخاص المستجوبين يجهلون الموقع الجغرافي لكوريا الشمالية، ولا يستطيعون تحديد مكانها على الخريطة.
ووجه مقدم البرنامج، جيمي كيل، للمواطنين الذين التقاهم بشوارع لوس أنجلس، سؤالا لتحديد موقع كوريا الشمالية الجغرافي، إلا أن ردود أفعال الأشخاص كانت متباينة، حيث أشار بعضهم إلى بعض دول آسيا الوسطى، وأشار آخرون إلى دول اسكندنافية.
ونشرت جريدة نيويورك تايمز، نتائج استطلاع أجري في الولايات المتحدة، حيث تبين أن ثلثي السكان لا يعرفون موقع كوريا الشمالية على الخريطة.
وتمكن 36% من السكان تحديد موقع الدولة التي تهددهم بالقصف، فيما لم يستطع 64% منهم، أي معادل ثلثي العدد الإجمالي، تحديد الموقع الجغرافي لكوريا الشمالية.
وبحسب ذات المصدر، فإن الموقف السياسي يرتبط إرتباطا وثيقا بالموقف الجغرافي، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تمكنوا من تحديد الموقع الجغرافي لكوريا الشمالية، هم أكثر الأشخاص الذين طالبوا بحل الأزمة دبلوماسيا، عن طريق فرض عقوبات إقتصادية.
بالمقابل رأي الأشخاص الذي لم يحددوا مكان الدولة أن التعامل بالوسائل التقليدية وارسال قوات عسكرية هو الحل الأفضل.
وتعيش في الفترة الأخيرة، كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية موجة تهديدات وتصريحات نارية متبادلة.