يعتبر أثرياء العالم من بين أبرز الشخصيات التي تجذب الأنظار، نظير الثروات الطائلة التي جمعوها والأعمال التي يقومون بها.
ومن بين أبرز الأسئلة التي تدور في ذهن الكثير.. كيف كانت بداية هؤلاء الأثرياء؟ وما هي أول وظيفة شغلوها في بداياتهم؟.
وضمن الأسماء المتواجدة على قائمة أثرى أثرياء العالم، من بدأ حياته بشغل وظيفة صغيرة أو أقل من المتوقع في كثير من الحالات.
ويعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر" الملياردير الأميركي "إيلون ماسك"، أبرز هذه الأمثلة، وهو الذي بدأ مسيرته المهنية كمزارع ثم شغل وظيفة عامل نظافة.
وولد "إيلون ماسك" مؤسس شركة "تسلا" و"سبيس إكس" في دولة جنوب إفريقيا، قبل أن يغادرها مضطرا مع عائلته ليعيش في كندا.
وبحث "ماسك" عن عمل لمساعدة أسرته، ليعمل في مزرعة للفواكه قبل أن ينتقل إلى وظيفة عامل نظافة لدى مطحنة أخشاب بعد حصوله على راتب أعلى من الأول.
واحتل صاحب الـ51 سنة المرتبة الأولى في قائمة "فوربس"، لأغنى أغنياء العالم منذ سبتمبر 2021، وتبلغ ثروته 185.7 مليار دولار.
من جهته فإن "بيل غيتس" مؤسّس مشارك في شركة "مايكروسوفت"، وأحد أهم المليارديرات حول العالم، بدأ العمل في بداية حياته في مجال البرمجة وهو الذي لم يتجاوز سن الـ13 عاماً بسبب هوسه بالحواسيب.
وتبلغ ثروة "غيتس" حاليا 106 مليارات دولار، وهو خامس أغنى ملياردير بالعالم، وفق ما جاء في مجلة "Forbes" الاقتصادية الأميركية.
"جيف بيزوس" مؤسس ومالك شركة "أمازون"، وصاحب المركز الرابع في قائمة أغنى 10 أثرياء في العالم، وفقا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، حتى 5 نوفمبر 2022.
وفي وقت سابق شارك "بيزوس" صورة عبر تويتر وهو يتناول "البرغر" أرفقها بتعليقٍ، قال فيه: "وظيفتي الأولى.. والبرغر لايزال رائعاً كما هو"، مشيراً بذلك إلى أنه عمل بسلسلة مطاعم "ماكدونالدز" في بداياته.
.jpg)
المصدر: وكالات
