
توصلت دراسة حديثة أن تراكم بروتين "ألفا سينوكين" في الدماغ مرتبط بالفعل بأشكال معينة من الإصابة بمرض الباركنسون.
وفتحت الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها اليوم الخميس، بمجلية "لانست نيورلوجي" الباب أمام إمكانية التشخيص المُبكر لهذا المرض الذّي يُصيب الدماغ.
وخلصت الدراسة التي اجريت تحت إشراف طبيب الأعصاب الأمريكي أندرو سيدروف، بأنّ وجود مستويات مرتفعة من هذا البروتين في السائل الدماغي الشوكي، "يساعد بدقة كبيرة (في تحديد) الأشكال النموذجية لمرض باركنسون".
وأكدت هذه الدراسة الجديدة، وهي الأولى من نوعها التي أجريت على مئات المرضى، أن رصد وجود هذا البروتين بمستويات عالية، يمكن أن يعكس إلى حد كبير إصابة الشخص بالباركنسون.
ويُعد باركنسون، إلى جانب الزهايمر، من الأمراض الرئيسية التي تصيب الدماغ. لكن ما زال مجهولاً إلى حد كبير سبب هذه الإصابة الخبيثة التي تُفقد المريض تدريجاً قدرته على الحركة.