
نصحت دراسة علمية جديدة باتخاذ وضعية غير شائعة عند قياس ضغط الدم، وذلك للحصول على نتيجة دقيقة.
الدراسة التي تم عرضها خلال الجلسات العلمية لارتفاع ضغط الدم لهذا العام، أشارت إلى أن قياس ضغط الدم أثناء الاستلقاء على الظهر ممددا، وليس الجلوس على كرسي مستقيما كما هو شائع، يؤدي إلى نتائج دقيقة في القراءة.
وأوضح مؤلفو الدراسة أن الجهاز العصبي اللاإرادي للإنسان، ينظم ضغط الدم عندما يكون في أوضاع مختلفة، لكن الجاذبية الأرضية قد تتسبب في تجمع الدم في وضعية الجلوس أو الاستقامة، كما أن الجسم لا يتمكن في بعض الأحيان من تنظيم ضغط الدم، عندما يكون مستلقيا أو جالسا أو واقفا، مما قد يؤدي إلى اختلال الأرقام.
وتوضح جينيفر وونغ، وهي طبيبة قلب معتمدة، ومديرة طبية لأمراض القلب في معهد ميموريال كير للقلب والأوعية الدموية، في مركز أورانج كوست الطبي في فاونتن فالي بولاية كاليفورنيا: "عادة ما يشعر الناس بالاسترخاء عندما يستلقون، نظرا لارتباط ذلك بالنوم والاسترخاء، ويمكن أن يعطي ذلك مقياسا جيدا لضغط الدم لديهم عندما يكون في أدنى مستوياته.
وتوصي جمعية القلب الأمريكية في الوقت الحالي، بقياس ضغط الدم أثناء الجلوس على كرسي، مع وضع كلتا القدمين على الأرض، وليس هناك ما يشير إلى أن المنظمة تخطط لتغيير هذه التوصيات بناء على نتائج هذه الدراسة