البلاد.نت -وكالات- كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنَّ عمدة بلدة إيطاليّة اسمها لوكانا، واقعة على الحدود مع فرنسا وسويسرا، قرّر دفع مبلغٍ يناهز الـ10 آلاف دولار و200 يورو، على مدار ثلاث سنوات، لكلّ عائلة تقرّر الانتقال والعيش في هذه المدينة.وفقا لما نقله موقع "العربي الجديد''.
غير أنّ الكسالى الذين يعتقدون أن القرية ستفتح لهم أبوابها، وتقدّم لهم مالاً، حتّى يعيشوا دون عناء ولا عمل، ستخيب آمالهم عند قراءة هذه الشروط.
فالعرض المغري، يحدّد شرطا مهما، وهو أن يكون للعائلة المنظمة، طفل واحد على الأقل، كما يتوجب ألا يقل الدخل السنوي للعائلة عن 8650 دولارا.وتعاني بلدات إيطالية كثيرة تراجعاً مهولا في السكان.
وتمّ إطلاق عدة حملات لتشجيع الناس على العيش فيها، وبيعت بعض البيوت بأسعار زهيدة جدا، لا تتجاوز الدولار الواحد أحيانا.
وتقع البلدة في منطقة بيدمونت وكان يسكنها سبعة آلاف شخص خلال القرن الماضي، لكن هذا العدد تراجع إلى نحو 1500 في الآونة الأخيرة، وفي كل سنة، يموت 40 شخصا فيما يولد عشرة فقط.
