البلاد.نت - إذا أردت أن يستمر جسمك في حرق السعرات الحرارية لمدة طويلة بعد الانتهاء من التدريب، فإن هذا لن يتحقق إلا بممارسة تمارين المقاومة عالية الكثافة لأنها تؤدي إلى رفع التمثيل الغذائي، وزيادة ما يُسمى بـ"تأثير ما بعد حرق الدهون"، أو "استهلاك الأكسجين الزائد بعد التمرين" (EPOC).
وحسب ماجاء في مقال لمحرّر الصحة والتغذية في موقع "الجزيرة.نت"، يستمر امتصاص الجسم للأكسجين مرتفعا بعد الانتهاء من التمرين الرياضي ، من أجل إعادة العضلات إلى حالة الراحة، عن طريق تكسير الدهون والكربوهيدرات المخزنة.
والأكسجين الزائد هو الأكسجين الذي يتوفر من استخدام الطاقة أثناء التدريبات "ليعمل على حرق السعرات الحرارية، أثناء وصول الجسم إلى التعافي والراحة"، حسب تريسي ويرمان، اختصاصي فيسيولوجيا التمارين.
وتختلف تمارين المقاومة عن تمارين القوّة، ولا يُمكن الإشارة إلى تمارين المقاومة على أنّها تدريبات قوة، ومع أنهما مرتبطتان برفع الأوزان إلا أنّ تمارين المقاومة تهدف إلى زيادة التحمل العضلي، أما تمارين القوة فتهدف إلى زيادة قوة العضلة.
ومن الأمثلة على تمارين المقاومة التي يُوصي بها المدربون: تمرين القرفصاء، وتمرين رمي الثقل، وتمرين الاندفاع بالثقل، وتمرين الضغط بالدمبل، وتمرين القرفصاء مع رفع الكتفين، وتمرين حركة اليد الأمامية، وتمرين ضغط الأكتاف، وغيرها.
وقد أظهرت دراسات عدة تزايد الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة بين كثافة التمرين، واستهلاك الأكسجين الزائد بعد الانتهاء منه، في الحفاظ على كتلة الجسم.