كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن نحو 1.1 مليار طفل في العالم معرضون لآثار التغيرات المناخية.
وأكد تقرير مطول "لليونيسيف"، أن آثار موجات الحر والفيضانات والأعاصير والأمراض والجفاف والتلوث، تترتب على فئة الأطفال بالدرجة الأولى، حيث أحصت نحو مليار طفل يعيشون في 33 دولة يواجهون ثلاثة أو أربعة تأثيرات في وقت واحد، وتشمل الدول الهند ونيجيريا والفلبين وجزء كبير من أفريقيا.
وأشارت الهيئة الأممية إلى أن 920 مليون طفل حول العالم معرضون بشدة لندرة المياه، و 820 مليونًا لموجات الحر، و600 مليون للأمراض المعدية مثل "الملاريا" و"حمى الضنك"، والتي من المرجح أن تزداد سوءًا مع انتشار الظروف المناخية الملائمة لانتشار البعوض ومسببات الأمراض.
وقالت المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف"، هنريتا فور: " يقدم هذا التقرير صورة كاملة عن مكان وكيفية تعرض الأطفال لتغير المناخ، وهذه الصورة رهيبة بشكل لا يمكن تصوره".
وأوضحت أن "الأطفال معرضون بشكل فريد لمخاطر المناخ، مقارنة بالبالغين، يكون الأطفال أقل قدرة على النجاة من أحداث الطقس القاسية"، وتابعت،"تحسين وصول الأطفال إلى الخدمات الأساسية يمكن أن يزيد بشكل كبير من قدرتهم على الصمود في وجه هذه المخاطر المناخية''.