كشفت تقارير إخبارية أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تدرس بصورة جدية تمديد قرار الحظر الذي أصدرته في وقت سابق ليشمل دولا جديدة، لم يشملها من قبل أي قرار حظر.
وأشارت صحيفة "ذا ديلي بيست" الأمريكية إلى أن الوزارة تدرس تمديد فعالية "الحظر الإلكتروني" للسفر إلى الولايات المتحدة بأي حاسبات محمولة أو لوحية أو هواتف ذكية، والذي كان يشمل بعض دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الناطق الرسمي باسم الوزارة، ديفيد لابان، أكد أنه يدرس حاليا فرض قرار بحظر جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة على متن جميع الرحلات القادمة من أوروبا إلى الولايات المتحدة.
ونشر لابان تغريدات تؤكد فيها الأمر عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال فيها: "لم نتخذ بعد قرارات نهائية بشأن توسيع القيود المفروضة على الأجهزة الإلكترونية الكبيرة في مقصورة الطائرات، ومع ذلك فهي قيد النظر".
وتابع قائلا "تواصل دائرة الهجرة والصحة تقييم بيئة التهديد، وستجري تغييرات عند الضرورة، للحفاظ على سلامة المسافرين جوا".
ويعد هذا الحظر في حال تنفيذه أول قرار حظر يطبق على أوروبا، منذ بدء تطبيق قرارات الحظر التي يفرضها الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، منذ دخوله البيت الأبيض.
وكانت تقارير عديدة أشارت إلى أن ترامب أصدر قرارات "الحظر الإلكتروني"، خوفا من استخدام تلك الأجهزة الذكية، كقنابل متخفية يتم تفجيرها يدويا في منتصف الرحلة، وبالفعل حذت حذوه الدول الأوروبية الكبرى مثل بريطانيا.
