
أعلنت رواندا، اليوم الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا، وطردت جميع دبلوماسييها من أراضيها. في المقابل، ردت بلجيكا بإعلان أن دبلوماسيي رواندا "أشخاص غير مرغوب فيهم"، في تصعيد للتوترات بين البلدين بسبب النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأفادت وكالة رويترز نقلاً عن وزارة الخارجية الرواندية بأنها طلبت من جميع دبلوماسيي بلجيكا مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
من جانبها، قالت بلجيكا إن "الدبلوماسيين الروانديين غير مرحب بهم" بعد قرار رواندا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا.
على منصة "إكس"، كتبت وزيرة الخارجية البلجيكية، ماكسيم بريفو، قائلة: "تأسف بلجيكا لقرار رواندا بقطع العلاقات الدبلوماسية معها وإعلان دبلوماسييها شخصيات غير مرغوب فيها"، مضيفة أن "هذا الإجراء غير متناسب ويعكس أن رواندا تفضل عدم الانخراط في الحوار عندما يكون هناك خلاف معها".
وفي وقت سابق من أمس، اتهم الرئيس الرواندي بول كاغامي بلجيكا بالسعي لفرض عقوبات دولية ضد بلاده على خلفية الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال كاغامي في خطاب له في العاصمة كيغالي: "بلجيكا، كدولة استعمارية سابقة لرواندا، لها تاريخ في تقويض البلاد، حيث استولت على جزء كبير من أراضينا ومنحته للكونغو خلال فترة الاستعمار، مما جعل رواندا تبدو أصغر من بلجيكا".