شدّد، أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، خلال قمة "التكيف المناخي"، التي عقدتها الأمم المتحدة وهولندا، اليوم الإثنين، على ضرورة عدم إهمال جهود التكيف مع آثار التغير المناخي، داعيا إلى العمل بشكل عاجل لتوسيع نطاق التمويل المناخي لبرامج التكيف والصمود، وتوفير الحماية من آثار الحوادث المناخية الكبرى مثل الجفاف، الفيضانات وارتفاع مستوى البحر.
وقال غوتيريش، أن الدول النامية تحتاج إلى حوالي 70 مليار دولار لتنفيذ خططها في هذا المجال، وقد يصل هذا الرقم إلى 300 مليار خلال عام 2030، و500 مليار دولار خلال عام 2050، وفق أحدث التقارير حول فجوات "التكيف المناخي"، والصادر في وقت سابق من الشهر الحالي.
كما حثّ المسؤول الأول في الأمم المتحدة، على ضرورة تخصيص 50% من التمويل المناخي لجهود التكيف والصمود، داعيا جميع المانحين والبنوك التنموية متعددة الأطراف على الالتزام بهذا الهدف بحلول موعد انعقاد المؤتمر السادس والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والمقرر في المملكة المتحدة في نوفمبر المقبل.
من جهته، حرص غوتيريش، على أهمية أنظمة الإنذار المبكر وصنع القرارات بشكل قائم على دراسة المخاطر، قائلا إن إنذارا مدته 24 ساعة قبل حدوث عاصفة أو موجة شديدة الحرارة، يمكن أن يقلل الخسائر الناجمة عن ذلك بنسبة 30%.
وأدت الكوارث المرتبطة بالطقس والمناخ إلى مصرع أكثر من 400 ألف شخص، غالبيتهم العظمى في دول منخفضة ومتوسطة الدخل، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
