
تولّت فرنسا اليوم السبت لمدة ستة أشهر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مع برنامج طموح لأوروبا "قوية" و"ذات سيادة"، والذي قد يتأثر بفورة الإصابات الجديدة بـ "كوفيد-19" والانتخابات الرئاسية في أفريل المقبل.
وتسلمّت فرنسا عند منتصف ليل أمس الجمعة الرئاسة من سلوفينيا التي كانت ترأس المجلس الأوروبي، منذ الأول من جويلية على أن تسلّمها في النصف الثاني من السنة إلى تشيكيا. وهذه المرة الـ 13 التي تتولى فيها فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي منذ العام 1958 والأولى منذ 2008.
وعلى مدى ستة أشهر، ستحظى فرنسا بنفوذ كبير للمضي قدماً ببعض المسائل والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء مع أن العملية مضبوطة وتستدعي الحياد والحنكة.
وفي خطوة ترمز إلى هذا الانتقال أنير برج إيفل وقصر الإليزيه باللون الأزرق الأوروبي.