
تستأنف فرنسا عملياتها العسكرية المشتركة، ومهامها الاستشارية الوطنية في مالي، بعد تعليقها بداية الشهر الماضي، عقب الانقلاب الثاني من نوعه الذي عرفته الدولة الإفريقية في أقل من عام.
ويأتي استئناف العملية بعد مشاورات عقدتها فرنسا مع السلطات الانتقالية ودول المنطقة التي يعنيها الشأن المالي حسب بيان لوزارة الجيوش الفرنسية.
ومما جاء في البيان: " فرنسا ما زالت منخرطة بالكامل مع حلفائها الأوروبيين والأمريكيين إلى جانب دول الساحل والبعثات الدولية لمحاربة الجماعات الجهادية المنتشرة في منطقة الساحل".
ويذكر أن فرنسا تتواجد بمالي منذ أكثر من 8 سنوات، وينتشر اليوم أكثر 5100 من عسكرييها في المنطقة.