مارين لوبان.. فشل آخر لليمين المتطرف الفرنسي

تركت المحاماة لتتفرغ للسياسة عام 2011، وأزاحت والدها عن رئاسة الحزب

سجلت خسارة، مارين لوبان، في انتخابات الرئاسة الفرنسية فشلا جديدا لليمين المتطرف، وذلك بعد أن فشل والدها سابقا في انتخابات الرئاسة في عام 2002

وكانت لوبان (48 عاما) تأمل في أن تكون أول رئيسة لفرنسا، لتنفذ أهدافها في غلق الحدود وتشديد الأمن ومناهضة الهجرة وحماية العمال مما تصفه بالعولمة المتوحشة وسياسات الاتحاد الأوروبي.

انضمت لوبان، وهى في الثامنة عشرة من عمرها إلى حزب الجبهة الوطنية، وتولت لفترة وجيزة رئاسة جناح الشباب بالحزب.

وفى عام 2002 خاضت الانتخابات التشريعية لأول مرة، وبحلول عام 2007 تولت إدارة حملة الانتخابات الرئاسة التي خاضها والدها في ذلك الوقت.

تركت المحاماة لتتفرغ للسياسة عام 2011، وأزاحت والدها عن رئاسة الحزب، ثم عن الحزب نفسه  وحاولت إزاحة تهم العنصرية عن الجبهة، ورسمت لها خطا أكثر اعتدالا.

غير أن جوهر سياساتها لايزال متشددا أيضا، إذ تعهدت بوقف الهجرة تماما وإحلال الفرنك الفرنسي بالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" والعملات الوطنية الموازية.

وتقول لوبان: "مالم تستطع فرنسا استعادة سيادتها على أراضيها واقتصادها وعملتها وقوانينها فإنها سوف تسعى من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي".

وتتسم لوبان بالصرامة وبإيمانها الشديد بمصيرها، وقد أسهمت جهودها في تحسين صورة حزب الجبهة الوطنية بتحويل الحزب من كونه مجرد حركة هامشية إلى قوة سياسة كبرى.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار رعدية على هذه الولايات

  2. بلعريبي: توزيع 192 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ عبر كامل التراب الوطني

  3. صندوق النقد الدولي: الجزائر "تسير في الطريق الصحيح"  

  4. بلعريبي: سيتم إنجاز 47 قطبًا حضريًا عبر الوطن

  5. الجزائر تتقدم بـ 15 مرتبة في مؤشر تنمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال

  6. مصنع تحلية مياه البحر الجديد فوكة 2 بولاية تيبازة يدخل مرحلة الإنتاج بكامل طاقته

  7. رئيس الجمهورية يدعو لإعادة النظر في المنظومة المالية الدولية وتمكين البلدان النامية من المشاركة في حوكمة المؤسسات المالية العالمية    

  8. السبت والأحد عطلة مدفوعة الأجر بمناسبتي عيد الاستقلال ويوم عاشوراء

  9. أكثر من 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة منذ الفجر