
وكالات- نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع المصرية، مساء أمس الجمعة، مطالبين برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا في أول خطوة أعادت إلى الأذهان بدايات ثورة 25 يناير 2011.
وتمكن المحتجون من الوصول والتجمهر بميدان التحرير، الذي يعتبر رمزا للثورة، بعد أن ظل مغلقا لسنوات أمام و التجمعات الشعبية والمظاهرات.
وجاءت مظاهرات الجمعة في مصر استجابة لدعوة من الفنان المقاول محمد علي، بعدما اتهم السلطات في فيديوهات نشرها عبر الانترنت بإهدار ملايين الجنيهات على قصور وفيلات وفنادق فاخرة بينما يعاني المواطنون من الفقر وتطبيق إجراءات تقشف خلال السنوات القليلة الماضية.
وقالت "بي بي سي" إن "قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات في ميدان عبدالمنعم رياض القريب لميدان التحرير بوسط القاهرة.
واستخدمت القوات قنابل الدخان لتفريق المتظاهرين ، فيما ألقي القبض على عدد منهم.