تمارس مجموعة تضم أكثر من 50 نائبا بالمملكة المتحدة من مختلف الأحزاب في البلاد ضغوطا على وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لإعادة التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وطالب النواب في رسالة وجهوها لكاميرون، الحكومة البريطانية باستئناف تمويل الوكالة دون تأخير، كما طالبوا بتوضيح الأسباب التي قادت المملكة المتحدة لإصدار قرار بتعليق تمويلها.
وكانت المملكة المتحدة ودول غربية عديدة علقت تمويلها للأنروا بعد مزاعم إسرائيلية تتهم موظفين بالوكالة الأممية بالضلوع في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاء في الرسالة، التي وقعها عشرات النواب من مختلف الأحزاب السياسية بالمملكة "من خلال إعادة التمويل للأونروا، يمكن للمملكة المتحدة أن تثبت التزامها بدعم حقوق الإنسان وتعزيز الاستقرار في المنطقة وتعزيز الحل السلمي ".
ومن بين الموقعين على الرسالة التي تولى إرسالها عضو البرلمان البريطاني براندان أوهارا، المتحدث باسم الشؤون الخارجية للحزب الوطني الأسكتلندي، النائب المحافظ فليك دروموند، ووزير الظل السابق لحزب العمال ريتشارد بورجون، وأسقف ساوثوارك، والدبلوماسي السابق ديفيد هاناي.