أصدرت وزارة الخارجية وشؤون الجالية الوطنية بالخارج مساء اليوم الأحد ، بيانا بخصوص فحوى اللقاء بين الوزير رمطان لعمامرة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، في خلال الزيارة التي يجريها المسؤول الجزائري إلى القاهرة.
وجاء في بيان الخارجية ، أن لقاء لعمامرة بالرئيس السيسي "مثّل مناسبة لتسليط الضوء على تمسّك قادة البلدين بتعميق الشراكة الاستراتيجية الجزائرية المصرية"، وأن الرئيس الجزائري ونظيره المصري "عازمان على العمل سويا من أجل استعادة السلم والاستقرار في جوارهم المباشر وما بعده".
كما تطرق الحديث بين الطرفين ، إلى "الوضع في العالم العربي وآفاق إضفاء ديناميكية جديدة في آليات العمل العربي المشترك"، إلى جانب "العمل على التوصل إلى تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية".
"الطرفان التزما بالعمل سويا بشكل وثيق من أجل تهيئة الشروط السياسية لإنجاح القمة العربية المقبلة المنتظر عقدها بالجزائر" ، يضيف البيان.
وعن المسألة الليبية ، عبّر كل من لعمامرة والسيسي "عن ارتياحهما للخطوات المشجّعة التي اتخذتها الأطراف الليبية وجددا التزامهما بدعم السلطات لإنجاح الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر"، كما أكّدا أن "الجزائر ومصر ستوحّدان جهودهما مع جميع دول جوار ليبيا بمناسبة الاجتماع الوزاري المزمع عقده في الجزائر قريبا".
