
كشف مراد محمد كريم الرئيس المدير العام لميناء مستغانم ، عن جاهزية تامة للمؤسسة المينائية لإستقبال ما يقرب عن 20 ألف رأس غنم في الأيام القليلة القادمة أو ما يزيد عن ذلك ، في إطار توزيع أضاحي العيد على ولاية مستغانم وولايات مجاورة أخرى .
وذكر ذات المسؤول المينائي ، بأنّه تمّ وضع كافة الترتيبات اللازمة لرسو أول باخرة لرؤوس الأغنام المُستوردة من موانئ خارج البلاد ، إضافة إلى السفن المبرمجة في إطار عملية إستيراد أضاحي عيد 2025 . وأفصح مراد ، أنّ المؤسسة المينائية قامت بوضع كل الوسائل اللوجستية و البشرية لمعالجة باخرة الأضاحي المُستوردة في ظروف تنظيمية محكمة ، لافتا إلى أن مستغانم معنية بدخول 20 ألف أضحية أو أزيد على مستوى هذا الميناء التجاري لبدء توزيعها على ساكنة الولاية وولايات مجاورة .
وأشار نفس المسؤول ، إلى أنّه جرى تخصيص رصيفين لتسيير عملية دخول المواشي وتهيئة رواق أخضر لمرور الشاحنات ، مع إسداء تعليمات هامة لأعوان الميناء بمضاعفة الجهود لتأطير إنجار حصة ميناء مستغانم من شحنات المواشي القادمة من الخارج المعدّة لشعيرة عيد الأضحى .
كما تمّ عقد اجتماعات تنسيقية مُكثفة مع كافة المصالح المعنية ، إنطلاقا من تسخير المصالح البيطرية لمتابعة الوضع الصحي لهذه الأغنام ومراقبة سلامتها الصحية ، إضافة إلى وضع كامل التسهيلات لتسيير عملية دخول و خروج الشاحنات في أفضل الظروف .
و بحسب ذات المراجع ، فإنّ ميناء مستغانم يعتبر من ضمن الموانئ الجزائرية المعنية باستقبال رؤوس الأغنام القادمة من الخارج والموجهة لأضاحي العيد ، ضمن عملية الإستيراد التي باشرتها الجزائرية للحوم الحمراء و قد تعتبر الثامنة على التوالي ، ضمن خطة تأمين كميات كافية من المواشي في السوق المحلية وضبط الأسعار. وشهدت في الأيام الأخيرة ، موانئ الجزائر ، تنس ، بجاية ، سكيكدة ، عنابة ووهران ، نشاطًا مكثفًا في استيراد آلاف رؤوس الأغنام، خاصة من كل من إسبانيا ورومانيا، وذلك ضمن تدابير رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بجلب 1 مليون رأس غنم من أجل الرفع من نسبة العرض الوطني على أضاحي العيد وضمان وفرتها عبر مختلف ولايات الوطن بسعر 40 ألف دينار جزائري .