انتفض أمس سكان البنايات الهشة بحي مليكة قايد الواقع في بلدية الحراش، بعد أن أمضوا ليلة سوداء جراء تسرب مياه الأمطار داخل منازلهم وانهيار سقف إحدى البنايات وارتفاع منسوب وادي الحراش، حيث طالب السكان المحتجون بضرورة التفاتة السلطات المحلية لإدراجهم ضمن عمليات إعادة الإسكان المبرمجة من طرف ولاية الجزائر.
وأقدمت حوالي 50 عائلة تقطن بالبنايات الهشة في حي مليكة قايد والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية على قطع الطريق المؤدي إلى المنطقة المعروفة باسم كوسيدار ومصنع الإسمنت، بعد ليلة سوداء جراء التساقط الغزير للأمطار وتسرب المياه إلى منازلهم الهشة والمهددة بالانهيار وفق تقارير فرق المراقبة التقنينة ctc ما أدى إلى انهيار سقف إحدى البنايات ولحسن الحظ لم يخلف سقوطها ضحايا، الأمر الذي اشغل فتيل غضب العائلات التي تعيش تحت أسقف الموت حسب الممثلين الذين طالبوا بتدخل والي الجزائر عبد القادر زوخ للنظر في وضعيتهم وإدراجهم ضمن عمليات إعادة الإسكان المبرمجة من طرف الولاية في أقرب الآجال، ليضيف محدثونا الذين طالبوا بتحيين ملفاتهم المتعلقة بالسكن لترحيلهم في أقرب الآجال، خاصة أن السلطات المحلية لم ترد على استفسارتهم بخصوص ملف السكن. اتصلنا برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحراش حول القضية، إلا انه لم يرد على اتصالاتنا.
للإشارة كان والي العاصمة عبد القادر زوخ قد أكد في وقت سابق أن المرحلة 22 من عملية إعادة الإسكان ستشمل عددا معتبرا من قاطني البنايات الهشة والأقبية.
