600 بطاقة مزورة خاصة بسكان أحياء قصديرية رحلت مؤخرا
علمت ”البلاد” من مصادر مطلعة أن مصالح الأمن المختصة تحقق حاليا في قضية تزوير وتضخيم عدد بطاقات الناخبين على مستوى بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، عن طريق استغلال أسماء عائلات مرحلة ضمن عمليات الترحيل التي تباشرها ولاية الجزائر منذ جوان 2014 وأسماء موتى وآخرون لايقيمون بتاتا في إقليم المنطقة، الأمر الذي يضع مير البلدية والمرشح لعهدة أخرى وحاشيته في قفص الاتهام، لا سيما وأن المعلومات الأولية تؤكد أن عدد بطاقات الناخبين المزورة فاق الـ600 صوت خاص بحيين رحلا حديثا من طرف مصالح زوخ وتزوير بطاقات إقامة لأشخاص لا يقيمون بالبلدية.
فضيحة تزوير البطاقات الانتخابية عبر بلدية جسر قسنطينة، تحركت بعد معلومات وردت لمصالح الأمن حول تضخيم وتزوير بطاقات الناخبين من طرف جهات معروفة في البلدية وتؤكد المصادر ذاتها أن الرقم الأولي الذي توصلت إليه المصالح المختصة بلغ 600 صوت، تضم أموات استغلت أسماؤهم لاستخراج بطاقات الناخبين وآخرون تم تكرير تدوين أسمائهم مرتين ضمن القائمة الانتخابية، إلى جانب المرحلين من البلدية مؤخرا بكل من حي منقوش وستول المكي وحي 792 مسكن. وتؤكد التحقيقات أن التزوير طال أيضا شهادات الإقامة لأشخاص لا يقيمون بإقليم البلدية لتمكينهم من استخراج بطاقة الناخب مقابل تلقيهم رشاوي. ولم تستبعد مصادرنا تكييف القضية وإحالتها أمام العدالة، خاصة وأن ملفات التزوير تبلغ ذروتها في كل مناسبة انتخابية.
