من المرتقب أن يطلق النظام الجزائري الإسباني لتنظيم حركة المرور في ديسمبر المقبل، حسب ما أعلن عنه المدير العام للمركز الوطني للوقاية والسلامة على الطرقات، أحمد نايت الحسين، عند حلوله ضيفا على الإذاعة الوطنية اليوم الأربعاء.
وقال نايت الحسين أن "العمل على تطبيق التنظيم المروري سيبدأ في ديسمبر المقبل، عبر 200 مفترق طرق في العاصمة كمرحلة أولى، ليتم تعميمه بعدها على نحو 500 مفترق طرق."
ورفض المدير العام إعطاء تاريخ موعد محدد لبدأ المشروع فعليا، مرجعا ذلك إلى المشاكل التقنية التي يواجهها الفريق المسؤول عن تنفيذ المشروع، وقال بهذا الصدد: "لا يمكننا تقديم تاريخ محدد، فقد واجهتنا صعوبات في تركيب أجهزة الاتصال.."
وبشأن الطرق المزدحمة قال آيت الحسين أن : "مشكلة الحركة المرورية في الجزائر العاصمة سببها تمركز الإدارات والمستشفيات والجامعات في نقطة واحدة، كما أن العاصمة هي نقطة انطلاق سكان الولايات الأخرى" مضيفا: " سيتم وضع إشارات ضوئية عبر مفترقات طرق العاصمة، والتي ستكون مربوطة بنظام ذكي لجمع بيانات حركة المرور وتنظيم الأضواء."
ويذكر أن المشروع قد أسند إلى شركة جزائرية إسبانية، أنشئت في جويلية 2016، من اجل تنظيم حركة المرور في طرقات الجزائر العاصمة، ويكلف المشروع نحو 15 مليار دينار جزائري.
وفي سياق متصل قال، المدير العام للمركز الوطني للوقاية والسلامة في الطرقات، أنه تم تسجيل 1.485 حادث مرور بالدراجات النارية خلال أول سبعة أشهر من سنة 2017، وهو ما يمثل نسبة 12.2% من إجمالي حوادث المرور خلال ذات الفترة.
كما دعا السيد أحمد نايت الحسين إلى ضرورة التوعية والتحسيس بالسلامة المرورية، معربا عن أسفه في أن بعض السلوكيات السلبية تؤدي بشكل مباشر إلى الازدحام المروري والمشاكل عبر الطرقات.