
ستدخل عدة مؤسسات اقتصادية هامة بالولاية المجال الصناعي من أجل دفع الحركية الاقتصادية بهذه الولاية وتحويلها إلى قطب صناعي هام بالنظر لموقعها الإستراتيجي، وهذا بعد إطلاق عدة مؤسسات صناعية جديدة وتفعيل الموجود منها مع تطهير القطاع من أشباه الصناعيين الذين سببوا الضيق في المناطق الصناعية دون اي نتيجة.
وخصص غلاف مالي يقدر بـ102 مليار سنتيم لإعادة توسيع العقار الصناعي بالولاية بـ60 هكتارا جديدا خلال 16 شهرا على أكثر تقدير، بغية إقامة منشآت منتجة بمختلف مناطق الولاية. ففي مدينة بلعباس تم وضع حجر الأساس لإنجاز أول مصنع للأدوية المضادة للسرطان في الجزائر بطاقة إنتاج تقدر بـ400 ألف علبة سنويا، ومن المفروض أن يدخل الخدمة مع بداية سنة 2020 وسيوظف العديد من الإطارات واليد العاملة المختصة بالولاية وخارجها وتزويد مراكز معالجة السرطان بالأدوية والأمصال الخاصة.
وببلدية بني باديس، 40 كلم غرب سيدي بلعباس، تمت الموافقة على إنشاء مصنع لتجفيف وتصبير المنتجات الغذائية بمعايير عالمية من شأنه أن يفك أزمة البطالة بالجهة الغربية للولاية من جهة، ويتكفل باستقطاب الفائض من الإنتاج الفلاحي من خضر وفواكه وبقول جافة لضمان إنتاج ما كميته 1300 طن سنويا من معلبات الخضر والفواكه. من جانب آخر تم تفعيل لجنة الرقابة على المناطق الصناعية لمحاربة الأطراف التي استحوذت على أراض دون استغلالها لاسترجاعها مع تغريم أصحابها.