نفى والي ولاية باتنة، عبد الخالق صيودة، في تصريح لموقع "سبق برس" أن تكون ولاية باتنة قد شهدت فيضانات بسبب الأمطار الطوفانية المتهاطلة بكثافة في 48 ساعة الماضية على الولاية.
وأكد والي باتنة أن ماتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي لفيديوهات تكشف الفياضانات التي عرفتها الولاية هي أمور خاطئة موجها ندائه للمواطنين بالولاية بأن لا يتم الاعتماد على الفايسبوط كمصدر للمعلومة.
هذا وأثارت خرجة والي باتنة استغراب العديد من المواطنين الذين لم يجدوا تفسيرا لخرجة الوالي غير المنتظرة تماما، كون أن أغلبهم عانوا عشية أمس من انسداد الطرقات وغمرت المياه منازلهم ومحلاتهم التجارية، والعديد من المواطنين صوروا فديوهات للفياضانات التي عرفتها شوارع الولاية وقاموا بتحميلها عبر الفايسبوك، وحتى مختلف القنوات العمومية (التلفزيون الجزائري) والخاصة تناقلوا الخبر ونقلوا صورا حية للإنسداد الكبير للمياه في شوارع الولاية، فهل يُكذب السيد الوالي الصوت والصورة، أم انه كان يجدر به التكفل والوقوف شخصيا على حجم الخسائر المادية (لا أحد من وسائل الإعلام تحدث عن خسائر بشرية!) التي عرفتها الولاية عوض أن يسارع إلى تكذيب الحقائق!!.
تصريح الوالي:
مختلف الفديوهات والتقارير التي تحدثت عن الفياضانات: