كشف وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، أن مصالحه ستعمل على تحويل مذكّرات التخرج إلى مشاريع بالتنسيق مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة و المصغرة.
وأشار بداري، اليوم في تصريح للإذاعة، أنه سيتم التوقيع على اتفاقية مع وزارة المؤسسات الناشئة حتى تحتضن الطلبة الحاصلين على شهادات، ومرافقتهم لاستحداث مؤسساتهم الناشئة، مشيرًا إلى أنّه عوض أن يكون الطالب باحثًا عن منصب شغل، سيغدو مولّدًا للشغل ومندرجًا في التنمية الاقتصادية.
وأكد ضيف فوروم الأولى أنّ جميع الميادين المدرسة سيكون لها مكان في تنشيط التكوينات المختلفة في مجال مهن المستقبل، وسيتم ابتداء من هذه السنة توجيه الطلبة المتحصلين على الشهادات إلى مؤسسة ناشئة.
وقال الوزير إنّ القطاع سيجعل من العنصر البشري المركز الأساسي في اتخاذ القرار، والهدف منه جعل الجامعة قاطرة للتنمية ولتحسين مستوى معيشة المواطن الجزائري وأساس رفاهية المجتمع الجزائري.
وجدد الوزير التاكيد على سعي مصالحه لجعل الجامعة تتركز على البحث العلمي و خلق الثروة من خلال المؤسسات الناشئة، مشددا انه
يجب على الجامعة خلق الثروة مشيرا إلى أنه سيتم مراجعة النصوص التنظيمية في هذا الشأن.
هذا وقد سجل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي برسم الموسم الجامعي الجديد استقبال 1 مليون و700 ألف طالب وطالبة عبر مختلف المؤسسات الجامعية للوطن من بينهم 333 ألف طالب جديد من الحائزين على شهادة البكالوريا.
وفيما يخص الهياكل الجامعية فقد تم استلام عبر الوطن 45.000 مقعد بيداغوجي جديد فضلا عن 20 ألف سرير جديد للطلبة المستفيدين من النظام الداخلي عبر الإقامات الجامعية.
كما تم أيضا فتح أكثر من 2.100 منصب أستاذ جديد لتعزيز التأطير البيداغوجي بمؤسسات التعليم العالي للوطن فيما يقدر العدد الإجمالي للأساتذة ب 65 ألف في مختلف الرتب من بينهم حوالي 47 بالمائة أستاذ في المصف العالي.
