حركة البناء ستمثل الإسلاميين في الحكومة القادمة

بن ڤرينة يلتقي ولد عباس ويمهد لقرار المشاركة

عبد القادر بن قرينة مع مقري
عبد القادر بن قرينة مع مقري

بن ڤرينة لـ”البلاد”: “لا أؤمن بالمقاطعة وسألتقي أويحيى”

شرع بعض الإسلاميين في جس نبض الساحة السياسية، من خلال مباشرة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع مختلف الأحزاب، بداية بحزب جبهة التحرير الوطني، مع إمكانية لقاء الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، وذلك ما باشرته حركة البناء الوطني بقيادة رئيسها الجديد عبد القادر بن ڤرينة.

ونفى عبد القادر بن ڤرينة، رئيس حركة البناء الوطني في حديثه لـ«البلاد، أن يكون لقاءه الأخير مع جمال ولد عباس، الأمين العام للحزب العتيد، للتشويش على أي مبادرة سياسية موجودة في الساحة، بما فيها مبادرة “التوافق الوطني” التي طرحتها حركة مجتمع السلم بقيادة عبد الرزاق مقري، مؤكدا أن من بين مخرجات مؤتمر البناء الأخير كان دعم التنافسية السياسية للحركة خلال الخمس سنوات الماضية، وتفعيل ملفات الاتحاد مع النهضة والعدالة، الوحدة الاندماجية مع حركة مجتمع السلم، عقد حوارات وشراكات مع مختلف مكونات الساحة السياسية، معتبرا أن الساحة السياسية كبيرة وتسع جميع الأحزاب والأفكار والمبادرات.

وأشار بن ڤرينة إلى أن للقاء الذي جمعه مع ولد عباس درس الوضع السياسي العام للبلد، بما في ذلك الرئاسيات القادمة، غير أنه لم يخض في التفاصيل التي هي من صلاحيات مجلس الشورى المزمع أن ينعقد في دورة عادية شهر سبتمبر القادم، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية هي جزء من الشأن السياسي العام، مؤكدا “لم نتحدث عن دعم بوتفليقة ولا دعم أي مرشح توافقي”، مشددا على أن “مجلس الشورى هو من يقرر المشاركة أو المقاطعة”، موضحا “المقاطعة ليست مطروحة لي أنا كرئيس للحركة”، مضيفا أن اللقاء مع الأفلان ليس حوار بقدر ما هو بحث عن سبب تعزيز العلاقات الثنائية، بالنظر لكون هذه العلاقات قديمة ومتجذرة ـ حسبه ـ كاشفا عن تشكيل لجنة مشتركة، تكرس سبل بعث تدعيم التعاون وليس الحوار.

ولم يستبعد رئيس حركة البناء، بن ڤرينة، أن يكون هناك لقاء بين الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مؤكدا أن الحركة تطلب لقاء كل مكونات الساحة السياسية إلا من أبى، سواء المعارضة أفافاس وأرسيدي وحزب العمال، وأيضا أحزاب الأغلبية، موضحا أن حركته “لا تستثني أحدا”، مذكرا بأن الحركة ترفع شعار “معارضتنا إيجابية ومشاركتنا إصلاحية”، مؤكدا أن حركة البناء ليس لديها خصومة مع المعارضة أو السلطة، وتضع نصب عينيها مصلحة البلاد أولا وحماية النسيج الاجتماعي ثانيا وأخيرا ما يعود بالنفع على الحركة.

ومن بين أبرز النقاط التي تم بحثها بين قيادات حركة البناء الوطني وحزب جبهة التحرير الوطني، الحرص على تبادل وجهات النظر مع شركاء الساحة الوطنية قصد ترقية الحوار،  تمتين الجبهة الداخلية، وتعبئة كل الطاقات نحو مستقبل آمن، الحوار والتوافق حول أطر التعامل مع مختلف التحرشات المتكررة من الجوار للزج باسم الجزائر في ملفات التوتر الإقليمي، وأيضا ما تعلق بملف التفلت وفوضى السلاح وحالات عدم الاستقرار التي يعيشها الإقليم بسبب صناعة الإرهاب وأطماع وأجندات بعض الجهات والأطراف المتربصة بالبلاد.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  3. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  4. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  5. وفد صيني يحل بتندوف لإنجاز محطة إنتاج الكهرباء بغار جبيلات

  6. إصابة 10 أشخاص في حادث مرور بالأغواط

  7. لأول مرة في الجزائر.. بناء 11 سفينة صيد بطول 42 متر

  8. فؤاد الثاني.. أخر ملوك مصر يعود الى قصره بالاسكندرية

  9. الجرعات الزائدة من البطيخ قد تكون مميتة في حالات معينة.. ماهي؟

  10. للمستفيدين من سكنات عدل.. جلسة عمل تقنية لمراقبة العملية التجريبية للمنصة الالكترونية