استجابة متفاوتة في أول يوم من الإضراب المفتوح للأساتذة

مطالب ببكالوريا خاصة لتلاميذ “البليدة”

وزارة التربية الوطنية
وزارة التربية الوطنية

عرف اليوم الأول من اضراب الكنابست استجابة واسعة في الطور الثانوي حيث نجح التنظيم في شل أغلبية ثانويات الوطن بنسبة تراوحت بين 80 و90 بالمائة في حين تم تسجيل استجابة بين 50 و70 في الطور المتوسط مع تسجيل استجابة أقل في الطور الابتدائي تراوحت بين 20 و40 بالمائة.  نفذ المجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار”الكنابست”، تهديداته لشل القطاع بإضراب وطني مفتوح، حيث قاطع الأساتذة المنضوون تحت لواء التنظيم النقابي في مختلف ولايات الوطن التدريس في ظل استمرار أساتذة ولايتي البليدة وبجاية إضرابهم الذي انطلقوا فيه منذ قرابة الشهرين. وأكد المنسق الوطني للكنابست مسعود بوديبة عن نجاح الإضراب في يومه الأول حيث تم تسجيل استجابة واسعة في الطور الثانوي تراوحت بين 80 و90 بالمائة. وأوضح المتحدث أن النسبة في الطور المتوسط تراوحت بين 50 و70 في حين تم تسجيل نسبة تراوحت بين 20 و40 بالمائة في الطور الأول.

 وقال المتحدث إن النسبة اختلفت من ولاية إلى أخرى ومن طور إلى آخر، حيث تم تسجيل أكبر نسبة استجابة في ولايات بومرداس 100 بالمائة والجزائر، والبليدة وبجاية التي سجلت نسبة 100 بالمائة. وأعاب بوديبة على مصالح بن غبريت الصمت المنتهج رغم أن الإضراب عرف نجاحا كبيرا في اليوم الأول، وأضاف أن النقابة لم تتلق الى غاية اليوم أي اتصال من الوزارة أو أي استدعاء إلى المحكمة بخصوص الإضراب.

وتوقع المتحدث أن تكون الاستجابة أقوى خلال اليوم الثاني خاصة أن التنظيم تلقى عدة طلبات من المؤسسات التربوية تطلب بطاقات الانخراط للالتحاق بالإضراب.

وأكد بوديبة أن النقابة مصرة على مواصلة الإضراب إلى غاية الاستجابة لكل المطالب المرفوعة لدى مصالح وزارة التربية، مشيرا الى أن استمرار الأساتذة في شل المدارس سيتواصل الى غاية تدخل الوزارة الوصية لتقديم حلول عاجلة للمطالب المرفوعة. واستغرب بوديبة التصريحات التي ادلى بها ممثل جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد، فقال إن هدا الاخير اخطأ الوجهة ومن المفروض ان يرسل أسهم انتقاداته الى الوصاية لمطالبتها بتوفير وضمان حق تمدرس التلاميذ. ودافع بوديبة عن شرعية الإضراب والمطالب المرفوعة حيث أكد أن النقابة تناضل من اجل تجسيد وافتكاك والحقوق المدونة في محاضر ممضاة من الطرفين. وعن الاتهامات الموجهة للتنظيم التي تخص رهن مصير التلاميذ بالإضراب قال بوديبة إن الطرف الذي بيده سلطة القرار لحل المشاكل هو من يرهن مصير التلميذ والأستاذ.

وفي ظل سخط الاولياء خاصة بولاية البليدة الذين قرروا رفع دعوى قضائية ضد “الكنابست” بسبب شل الدراسة منذ شهرين وهو ما عطل تقدم البرنامج الدراسي خاصة بالنسبة لأقسام الامتحانات المقبلين على البكالوريا، فالتلاميذ أجروا امتحانات الفصل الأول في مادة أو مادتين فقط باعتبار أن أساتذة المواد الاخرى دخلوا في اضراب مند شهرين.

 ودعا اولياء التلاميذ في البليدة وزارة التربية الوطنية والسلطات العليا إلى تنظيم بكالوريا خاصة لتلاميذ الولاية بسبب الإضراب واستثناء التلاميذ الذين دخل أساتذتهم في إضراب من بعض المواد التي لم تتم دراستها.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا

  2. أمطار غزيــرة على هذه الولايات

  3. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34535 شهيد

  4. لأول مرة بالجزائر.. مهرجان أكل الشوارع وهذا هو الموعد

  5. هذا آخر أجل لإقتناء قسيمة السيارات

  6. القبض على سيدة محل بحث لـ 51 أمر قضائي بوهران

  7. الدفع بالهاتف النقال.. إطلاق العملية التجريبية منتصف ماي المقبل

  8. بورصة الجزائر: النظام الإلكتروني للتداول دخل مرحلة التجارب

  9. نتنياهو يهاجم المحكمة الجنائية الدولية

  10. 5 فواكه تحافظ على نظافة الشرايين وتمنع انسدادها