
أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الـ 720، أن الجزائر تحتفل بالذكرى الـ61 لاسترجاع السيادة الوطنية، وقد حققت إنجازات كبيرة على أكثر من صعيد ضمن مشروع النهضة الوطنية المنشود الذّي تم الشروع فيه منذ انتخاب عبد المجيد تبون رئيسًا للجمهورية.
وأضافت: "ويأتي هذا المشروع الطموح تجسيدًا لإستراتيجية مدروسة بعناية ونظرة ثاقبة ومتبصرة وسياسة رشيدة وشجاعة تحدو القيادة العليا للبلاد للمضي قدمًا لتأسيس جزائر جديدة قوية بشعبها وجيشها وجميع مؤسساتها، قادرة على صد كل محاولة تستهدف المساس بأمنها وباستقلالها الوطني الذّي افتكته بعد تضحيات جسام".
وتابعت الافتتاحية: "ففي عالم يشهد اضطرابات متفاقمة، بما في ذلك محيطنا الجغرافي المجاور، يستوجب أكثر من أي وقت مضى تعزيز الجبهة الداخلية وتمتينها واكتساب مكامن القوة الرادعة ومواصلة مسار تطوير وعصرنة منظوماتنا الدفاعية من كافة النواحي، بدء بضمان تكوين نوعي للمستخدمين، مرورًا بالتحكم الجيد للأطقم في منظومات الأسلحة، ومن ثم القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف، وصولًا إلى ضمان الجاهزية العملياتية الدائمة لوقاتنا المسلحة، وهو ما تم تحقيقه في السنوات القليلة الأخيرة".
لتضيف: "وفضلًا عما تم تحقيقه في مجالات عديدة ذات الصلة بالبناء المؤسساتي للدولة وفي الجانب الاقتصادي وأخرى في الجانب الاجتماعي التي تدخل في صميم اهتمامات المواطن، خطى الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة خطوات جبارة على نهج امتلاك ناصية القوة مثبتًا ذلك في الميدان".