
كشف البروفيسور عدلان زعموش أخصائي الأمراض الداخلية، أن الجزائر تحصي 04 ملايين مريض بالسكري، و05 ملايين مصاب بارتفاع الضغط الدموي، مؤكدا أن الطبيب هو المخول بالفصل في صيام مرضى السكري من عدمه، مع الأخذ بعين الإعتبار نوعية الدواء وجرعاته.
وأوضح زعموش في تصريح لإذاعة قسنطينة الجهوية، أن الطبيب وحده من يقرر إن كان الشخص قادر على الصيام ورأي الدين صريح في هذه الحالة.
وقال المتحدث إن الطبيب لا يعلم مدى التزام المريض بقرار عدم الصيام، علما حسبه أن الجزائر تحصي 04 ملايين مريض بالسكري، و05 ملايين مصاب بمرض إرتفاع الضغط الدموي، وأضاف أنه من سنوات 2000 الى يومنا هذا يوجد نوع واحد من مرضى السكري ممن يستعملون الانسولين اربع مرات ولديهم صعوبات في الصيام.
وأشار المتحدث أن دراسات قديمة بينت أن نسبة 25 الى 30 % من مرضى السكري من النوع الأول يصومون رغم علمهم بخطورة الصيام عليهم، وبالرغم من تحذيرات الأطباء الذين يفصلون في قرار السماح للمرضى بالصيام من عدمه بعد دارسة فوائد الصيام ومضاعفاته على المرضى المزمنين.
وأضاف البروفيسور زعموش، أن البرتوكول العلاجي الخاص بمرضى السكري شهدا تطورًا كبيرا خصوصا في نوعية الأدوية،و ذلك بعد الأبحاث والدراسات، وشدد في هذا السياق على أن نوعية الدواء وجرعاته تأخذ بعين الاعتبار في قرار السماح بالصيام من عدمه، فكل مريض يمثل حالة خاصة لها طريقة علاج ومتابعة معينة، علما حسبه أن طريقة وكيفية التعامل مع مضاعفات الصيام لدى المرضى المزمنين تؤثر بشكل كبير في السماح بالصيام من عدمه.