أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني، الفريق أحمد ڤايد صالح، أن “الهاجس الأكبر” للجيش الوطني الشعبي يتمثل في تثبيت وترسيخ أمن الجزائر وحماية استقلالها وصون سيادتها ووحدتها.
وكتب الفريق ڤايد صالح في افتتاحية العدد الخاص لمجلة الجيش بمناسبة الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال: “إن شغلنا الشاغل وهاجسنا الاكبر في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحريرالوطني، هو تثبيت وترسيخ أمن الجزائر وحماية استقلالها وصون سيادتها الوطنية وحفظ وحدتها”.
وأضاف الفريق ڤايد صالح أنه “بغية تحقيق هذا الهدف، فإننا نعمل مخلصين وبتفان شديد في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الاعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على بلوغ مراتب القوة ومصاف العمل الاحترافي الرفيع الذي نرسي من خلاله المرتكزات الصلبة لجيش عصري وقوي مهاب الجانب”.
وفي هذا الاطار، أبرز الفريق ڤايد صالح أن “النتائج الميدانية الملموسة المحققة على أكثر من صعيد، تثبت مدى الاصرار المتواصل والعزم الشديد والالتزام الثابت الذي تبديه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي قصد تمكين بلادنا من مواجهة كافة التحديات بما في ذلك إجهاض كل المؤامرات والمخططات المعادية والحرص بفعالية على استتباب الامن في بلادنا والتصدي الصارم وبكل حزم واقتدار لكل من يحاول تهديده وتعكير راحة شعبنا من خلال تطهير أرض الجزائر الطيبة من دنس الارهاب”.