الجيش يجهض مخططا لضرب منشآت أمنية بالجنوب

أفشل إدخال شحنات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات على الحدود

الجيش الشعبي الوطني
الجيش الشعبي الوطني

أفشلت قوات الجيش الوطني الشعبي محاولة إدخال شحنات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتفجرات عبر الحدود مع مالي.

وأسفرت التحقيقات الجارية حول هذه القضية عن أن عددا من الإرهابيين يحاولون استهداف منشئات حيوية وأمنية بالجنوب بالنظر إلى خطورة الشحنات التي تم اكتشافها.

ويرجح مراقبون أن التعزيزات العسكرية الأخيرة التي دفعت بها السلطات إلى المنطقة تنطلق من الأهمية الاستراتجية التي تتمتع بها ولاية تمنراست من حيث المساحة والحدود المشتركة مع كل من مالي والنيجر.

وأكدت وزارة الدفاع الوطني في بيان مقتضب، وصلت “البلاد” نسخة منه، أنه “في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود وإثر دورية   استطلاع وتفتيش قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي برج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي   صباح اليوم الخميس المنقضي مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي على مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاث بنادق تكرارية وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وعشرين قنبلة يدوية وكمية من قطع وماسورات الغيار خاصة بالأسلحة النارية، بالإضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة من مختلف العيارات.

وتأتي هذه النتائج الميدانية لتؤكد مرة أخرى جاهزية واستعداد وحدات الجيش الوطني الشعبي لتأمين الحدود الوطنية وشل كل محاولات المساس بحرمة وسلامة التراب الوطني، يضيف نفس البيان.

وأشارت مصادر عليمة إلى أن العمليات العسكرية الجارية بتمنراست تزامنت مع زيارة نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح إلى الحدود التي تأتي لمواكبة عمليات مطاردة الإرهابيين وتفقد جاهزية الوحدات العسكرية خاصة على مستوى الحدود.

ويتزامن هذا التعزيز مع حالة من الاستعداد التي تشهدها الحدود الجزائرية الليبية، حيث ذكرت مصادر أمنية أن وزارة الدفاع وقوات الحدود تمكنتا من إيقاف أكثر من 14 متسللا عبر الحدود الليبية خلال شهر واحد ما يزيد من حدة المخاوف الأمنية بإمكانية تسلل المزيد من العناصر الإرهابية.

وقام الجيش الجزائري بتعزيز حضوره عند كامل المعابر والمناطق المجاورة للحدود الشرقية تحسبا لمحاولات فرار لعناصر تابعة لتنظيم داعش أو عمليات عبور لجماعات إرهابية باتجاه مالي.

ونشرت قيادة الجيش وحدات عسكرية في المناطق القريبة من المعابر الحدودية لمنع أي حالة تسلل خاصة مع ليبيا، وأقام الجيش 20 موقع مراقبة متقدمة إضافيا لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية.

وتسمح نقاط المراقبة الجديدة، حسب مصدر أمني رفيع، بمنع التسلل عبر عدة مسالك صحراوية يستعملها المهربون، وتسمح بعض نقاط المراقبة هذه بكشف مناطق واسعة من الصحراء بسبب موقعها المتقدم والمرتفع، وأبلغت وحدات الجيش العاملة في أقصى الجنوب البدو الرحل أن أي تنقل في المناطق المحاذية لبلدات برج باجي المختار، تيمياوين، عين ڤزام، تينزاواتن، آرييك تفاسست، وتين ترابين والشقة، يحتاج لإذن أمني من القائد المحلي للجيش أو حرس الحدود أو الدرك، وأن كل مخالف لهذه التعليمات سيعرض نفسه للمساءلة.

وتقرر حسب مصدر أمني أن أي متسلل عبر مواقع غير مصرح بها يتم إنذاره لمرة واحدة ثم يتم التعامل معه بصفة قتالية، مما يعني أنه سيتعرض لإطلاق النار. واعتمدت هيئة أركان الجيش وقيادة حرس الحدود مخططا أمنيا جديدا، يتضمن منع الدخول والخروج للسيارات والأشخاص إلا عبر 8 منافذ حدودية تربط الجزائر بدول مالي، موريتانيا والنيجر، وقررت قيادة الجيش اعتماد نظام صارم يصل حد إطلاق النار على العربات التي تتحرك ليلا في المواقع غير المصرح بها. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. إطلاق الصيغة الجديدة لسيارة “فيات دوبلو” نهاية الأسبوع الجاري

  2. أمطار رعدية عبر 7 ولايــــات

  3. أمطار و رعود عبر هذه الولايات

  4. العاصمة: غلق جزئي للطريق السريع شرق إتجاه الجزائر - الدار البيضاء

  5. استلام دفعة جديد من اللحوم الطازجة قادمة من اسبانيا

  6. أسعار النفط ترتفع بفعل الأوضاع في الشرق الأوسط

  7. وفاة شخصين و إصابة 4 آخرين في حادث مرور بالعاصمة

  8. بيان هام من الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي للمقاوليين

  9. إجراءات أمنية مشددة في مقابلة إتحاد العاصمة وإتحاد بسكرة

  10. رسميا.. إطلاق انتاج الصيغة الجديدة لسيارة فيات دوبلو "vitrè"