قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، انه لن يتم التسامح مع أي دولة تتدخل في شؤوننا الداخلية ويجب أن يكون الاحترام متبادل بين الدول .
وأكد الرئيس خلال افتتاحه أشغال مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، بقصر الأمم، على ضرورة إعطاء الأولوية لكسب عضوية الجزائر في مجلس الأمن 2024 ،وانه لابد من العمل مع الدول التي تشاركنا وجهات النظر في قضايا الصحراء الغربية و ليبيا و مالي.
وشدد الرئيس تبون على ضرورة تجاوز الفتور الذي كان سابقا مع بعض الدول الافريقيه وخصوصا جنوب افريقيا ونيجيريا التي لا توجد معهم مشاكل ولو غيمة صيف.
ودعا الرئيس تبون إلى تخصيص بند في ميزانية الدبلوماسية بالخارج مخصصة لتعيين محامين لفائدة الجالية في حال حدوث صعوبات لهم أو مشاكل ،مع ضرورة تسهيل نقل جثامين الجالية المتوفين في وقت أسرع وبعدها التكفل بمختلف الوثائق،مع تخصيص رقم احضر وموقع الكتروني لصالح الجالية.
وأكد إلى جانب ذلك ،بأن الدبلوماسية يجب أن تكون في خدمة الاقتصاد الوطني والمحافظة على المنتوج الوطني وإقامة علاقات متوازنة مع شركائنا في الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وأوضح في هذا السياق" يجب حث الدبلوماسيين على تفعيل الدبلوماسبة الاقتصادية خصوصا مع الدول الكبرى امريكا و الصين و روسيا" و كذا تفعيل العلاقات مع دول الكاريبي لاسيما كوبا وفنزويلا كما شدد على ضرورة تسهيل الظروف للمصدرين الجزائريين بالخارج.
من جهة أخرى كشف الرئيس تبون أن انعقاد الجامعة العربية سيكون شهر مارس المقبل في الجزائر،و قال في هذا الشأن "سنعمل على إنجاح القمة العربية في مارس بالجزائر".
